بدأ التمثيل في سن صغيرة على مسرح الشيخ سلامة حجازى، حيث كان ملقنا في العديد من المسرحيات، ثم انتقل لخشبة المسرح وقدم العديد من المسرحيات، ومنها مسرحيات سعد الدين وهبى “المحروسة”، و”سكة السلامة”، ثم انتقل شفيق نور الدين إلى القاهرة، وعمل مع جورج أبيض، وعمل أيضا فى المسرح القومى ومن أشهر مسرحياته: ملك القطن، أم رتيبة، سينما أونطة.
تزوج الفنان شفيق نور الدين في بداية حياته من فتاة خارج الوسط الفني، وأنجب منها ستة أبناء أحدهم الفنان الشهير نبيل نور الدين، الذي دخل مجال التمثيل وراثة عن والده وقدم العديد من الأعمال الناجحة، أبرزهم : “ظل الرئيس”، “ضل راجل”، “العصيان”.
بعد زواجه بفترة مرت صناعة السينما والمسرح بأزمة كبيرة وقرر أن يعود إلى قريته وعمل مع والده في زراعة القطن، وقام بفتح محل لبيع الألبان والخبر لتوفير دخل لأسرته وظل كذلك لمدة سنة ونصف.
أهم أعماله
قدم الفنان شفيق نور الدين خلال مسيرته الفنية عدد كبير من الأعمال اقتربت من 200 عمل متنوعين ما بين الدراما والسينما، أهمهم: “شارع محمد على”، “طاقية الإخفاء”، “ملاك الرحمة”، “ليلى العامرية”، “شاطئ الغرام”، “المليونير”، “الأستاذة فاطمة”، “أنا وحبيبي”، “أربع بنات وضابط”، “دهب”، “مراتي مدير عام”، “ثورة المدينة”، “القلب له أحكام”، “فتى أحلامي”، “هذا هو الحب”، “شباب اليوم”، “سيدة القصر”، “بين السما والأرض”، “إسماعيل ياسين في الطيران”، “الناس اللي تحت”، “صراع في الجبل”، “شاطئ الحب”، “معبودة الجماهير”، “المومياء”، “نادية”، “الناس اللي جوه”، “القاهرة 30″، “الحياة حلوة”، “أمير الدهاء”، “سكة السلامة”، “دنيا البنات”، “بلا عودة”، “الضوء الخافت”.
أصيب الفنان شفيق نور الدين في آخر 6 سنوات بمرض حساسية الصدر، وظل يعاني منها حتى توفي في منزله يوم 13 فبراير عام 1981، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا، وقالت ابنته في تصريحات صحفية قبل ذلك أن والدها في أواخر أيامه كان منتظمًا على قراءة القرآن والصلاة، وكان عندما لا يتمكن من المشي يتوضأ وهو في مكانه ويصلي ويبكي أثناء قراءة القرآن، وتم دفنه بمسقط رأسه في المنوفية”.