تشكيل لجنة بين المالية والأطباء والبيطريين لدراسة تخوفات الفاتورة الإلكترونية

وأوضح نائب وزير المالية، أن مصلحة الضرائب على استعداد تام لتنفيذ ندوات وورش عمل سواء بمقر النقابة العامة بالقاهرة أو بمختلف فروع النقابات الفرعية بمختلف أنحاء الجمهورية لتعظيم جهود التوعية الضريبية لتوضيح جميع النقاط والإجراءات.

وأكد الاتفاق على عقد الندوة الأولى مع نقابة الأطباء البشريين ونقابة الأطباء البيطريين عن منظومة الفاتورة الإلكترونية يوم الخميس القادم وسيتم بثها إلكترونيا لجنيع أعضاء النقابة.

وأوضح رضا عبدالقادر مساعد وزير المالية لشئون مصلحة الضرائب، أن الهدف الأساسي من تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية هو تحقيق العدالة الضريبية، مشيرا إلى أن المنظومات المميكنة سواء منظومة الفاتورة الإلكترونية أو منظومة الايصال الإلكتروني ستساعد على حل المشكلات من التقديرات الجزافية والتدخل البشري وغيرها من المشكلات.

وطالب أعضاء النقابتين بالمساعدة على تطبيقها لأننا طرف واحد، مشيرا إلى وزارة المالية ومصلحة الضرائب على أتم الاستعداد لتقديم كل سبل الدعم والمساعدة.

وفي سياق متصل، أوضح مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب، أنه وفقا لتوجيهات وزير المالية ونواب الوزير فإنه لن يتم اتخاذ أي إجراءات مسبقة مع أي ممول إلا بعد دراسة التخوفات من اللجان المشتركة، وبعد تقديم المعلومات والتوعية اللازمة بهذه المنظومات الإلكترونية وماهيتها وأهدافها ومزاياها، وشرح إجراءاتها بكل سهولة، مؤكدا أن المصلحة تمد يد العون والمساعدة وتتوافق مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والضريبي والنقابات المختلفة.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، التعاون الوثيق وعلاقات على مدى عقود طويلة مع كل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، معربا عن شكره على الاستجابة السريعة لعقد اجتماع معهم.

وطالب بتوضيح العديد من التساؤلات والاستفسارات من جانب أعضاء النقابة حول ماهية الفاتورة الإلكترونية، والفرق بينها وبين منظومة الإيصال الإلكتروني وسبب إلزامهم بالتسجيل بها.

ومن جانبه، قال خالد سليم نقيب الأطباء البيطريين، إننا نحترم قوانين الدولة فنحن لسنا ضد الرقمنة والتحول الرقمي، ولكن هذه المهنة ذات طبيعة خاصة وتمر بظروف اقتصادية صعبة.

وأوضح أنهم ليس لديهم الاستيعاب الكامل للمنظومة، وكيفية التعامل معها وهناك العديد من التخوفات في هذا الشأن، موجها شكره إلى وزارة المالية والمصلحة على تشكيل اللجنة المشتركة وتقديم التوعية اللازمة.