فضائيات وسوشيال

الصحة: قانون المسؤولية الطبية سيعود بالنفع على المنظومة الصحية والمجتمع

بوابة "مصر الآن"

علق الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على قانون المسئولية الطبية لتقنين إعطاء الحقن بالصيدليات ، مؤكدا على أن قانون المسؤولية الطبية سيعود بالنفع على المنظومة الصحية والمجتمع المصري .

وأضاف ” عبد الغفار ” خلال لقاءه مع الاعلامية إنجي أنور، “ببرنامج “مصر جديدة” المذاع على قناة “EtC” اليوم الثلاثاء ، أنة تم منح التصريح للصيادلة الحاصلين علي تصريح مزاولة المهنة بإعطاء الحقن بعد التدريب المناسب عليها.

وأوضح ” المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان”، أن  الدورة التدريبية  للصيادلة تكون بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة أو الجهات المستهدفة ليتمكن الصيدلي أو الطبيب من إعداء الحقنة.

وشدد ” عبد الغفار” علي اعطاء الصيدلي للحقن يكون بشرط اجتيازه للدورات التدريبية المحددة، مشيرا الى ، أن الحقن المتاحة بالصيدليات هي العضل والتي تؤخذ تحت الجلد فقط.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الفيروس المخلوي ، ليس جديدا وهو متواجد منذ فترة كبيرة ولا يدعو للقلق أو الخوف حيث أن الأعراض تزول من خلال العلاج المنزلي.

وأضاف، أن هناك بعض الأمور التي يجب ان ننتبه اليها حال إصابة الطفل بالفيروس المخلوي والتي من أبرزها ” استمرار ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 3 ايام دون الاستجابة لخافضات الحرارة – صعوبة التنفس – زرقان في الأغشية المخاطية للفم والشفاة .

وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان من علاج الفيروسات التنفسية بالمضادات الحيوية على الاطلاق لانة لن يفيد بأى حال من الاحوال دون الذهاب الى الطبيب، مشيرا الى أنة حال ظهور أعراض الاصابة  بالفيروس المخلوي  يجب التوجه بالطفل فورا الي أقرب مستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.

وأوضح ” عبد الغفار”، أن التعامل مع الفيروس المخلوي مثل التعامل مع الإنفلونزا، حيث يم إعطاء الحالة المصابة أدوية بناء على الأعراض حيث انه لا يوجد أدوية تعالج الفيروس ذاته ، محذراُ بعدم تناول المضاد الحيوي عن طريق الحقن .

وأِشار” المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان”  إلى أن هناك مجموعة من الإرشادات للتعامل مع الطفل حال ظهور أعراض الفيروس المخلوي عليه ،ولاسيما ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير حيث يتم إعطاء الطفل سوائل بشكل كبير ،مع الراحة التامة وعدم الذهاب الى الحضانة او المدرسة حتى زوال الأعراض.

زر الذهاب إلى الأعلى