فضائيات وسوشيال

ترويض الثعابين.. فن ومهارة احترفها المغاربة منذ قرنين (فيديو)

بوابة مصر الآن

عرضت النشرة المغاربية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية فيروز مكي تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «ترويض الثعابين.. فن ومهارة بمراكش»، واستعرض التقرير ثعبانًا سامًا يتمايل على نغم الناي، يروضه أحد الأشخاص، وهي مهنة يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر في طنجة المغربية، ويعتبر مروضي الثعابين مهنتهم «بركة» يتوارثونها عن الأجداد، لذلك يمتهن كل أبناء العائلة ذات المهنة.

 84 مروضا للثعابين

تبدأ مهنة ترويض الثعابين برحلة لصيد الأفاعي الأكثر خطورة، وينتهي بها المطاف في ساحة الغناء، ويصل عدد المهنيين في الساحة إلى 84 مروضًا، يجعلون من سحر عزفهم ورقص الثعابين على أنغام، لا تحس غير دبيبها على الأرض صورة حية تأسر المتفرجين من السياح، وتترك ألف سؤال عالق في أذهانهم، أهو سحر أم مهارة؟.

 مهنة مروضي الثعابين إثر باق في مراكش الحمراء

عروض تعكس تراثا فلكلوريًا شعبيًا باهرًا، وهذا هو الذي تتميز به مراكش وأزقتها العتيقة وساحتها الشهيرة بعروض مشوقة لمروضي الأفاعي، ورواة القصص التي تختزل تراثًا غنيًا وفريدًا، كان وراء إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني، التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001، لتبقى مهنة مروضي الثعابين إثر باقٍ في مراكش الحمراء من جذور ضاربة في التاريخ، تضيفان إلى هذه الحرفة خاصة وجرعة من خيال.

زر الذهاب إلى الأعلى