تشهد محافظة بورسعيد يوميا تعدد حالات حوادث السير بسبب السرعة الجنونية دون وازع أخلاقي يمنع قائد السيارات من السير بالسرعة القانونية التي حددتها المحافظة بل إن بعض قائدي السيارات يتنمرون على من يقود بسرعة قانونية خاصة النساء اللاتي يحرصن على القيادة طبقا للوائح المرور وفاض الكيل بالأهالي وطالبوا بالتصدي لحوادث السير.
وأصدرت محافظة بورسعيد على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فيديو لسيارة طائشة كانت قد انقلبت بشارع طرح البحر بسبب السرعة الجنونية منذ أيام، وتم إخراج قائدها وهو شاب يدعى طارق طبقا لما تم تداوله في الفيديو.
وقالت المحافظة في بيان لها: «إن أبنائنا زينة الحياة الدنيا كما قال الله في كتابه العزيز، ولذلك لابد أن نحافظ عليهم ونحفظهم حتى من أنفسهم، وفي ظل ما رصدناه جميعًا من تكرار حوادث السيارات والدراجات البخارية التي يقودها أبناؤنا نتيجة السرعة الذائدة، فإننا نناشد أولياء الأمور بمساندة الجهود المبذولة في هذا الشأن بتوجيه الأبناء على عدم تجاوز السرعات القانونية المحددة داخل وخارج المدينة، والالتزام بالقوانين المرورية، حرصًا على أرواح أبنائهم وأبناء بورسعيد، وكذلك حفاظًا على أموالهم».
من جانب آخر شهدت بورسعيد خلال أسبوع حوادث سير في أماكن متعددة في بورسعيد نتج عنها إصابة 24 شخصا، ووفاة طفل آخرهم إصابة مسنان اليوم صدمتهما سيارتان مسرعتان في منطقتين مختلفتين وذلك طبقا لبيانات مديرية الصحة والرعاية الصحية خلال أسبوع.
وقالت هبة محمود إنها تتعرض للتنمر من قبل قائدي السيارات خلال قيادتها سيارتها فهي تلتزم بالسرعة القانونية وتحترم قوانين المرور واهمها الأولوية لعبور المشاة فيتهمونها أنها لا تعرف القيادة وطلب منها أحدهم أن تذهب لأعمال المطبخ بدلا من القيادة لأنها رفضت تجاوز السرعة القانونية في الطريق الخالي من المارة
بينما أدان عبد العزيز محمود بالمعاش التطوير في بعض شوارع بورسعيد بجعلها اتجاه واحد مثل شارع محمد علي وشارع البترول حيث يتم السماح بسرعة 60 كيلو متر وسط منطقة سكانية بحيث يتعرض المارة في الشارع لحوادث السير من قائدي السيارات والدراجات البخارية الذين يتجاوزون السرعة المحددة
وطالب بعودة السرعة إلى 40 كيلو متر لتأمين المارة في الشارع البورسعيدي.
واسترجع حادث وفاة طالبات بورسعيد أمام المطار بسبب ميكروباص مسرع أصاب الطالبات بالفزع فانحنت قائدة السيارة التى كان يركبونها لجانب الطريق فاصطدمت بعمود إنارة وتوفي اثنان وأصيب ثلاث أخريات.
وقال أحمد عبد الراضي تاجر إن الأطفال يستأجرون دراجات بخارية من محلات لتأجير الموتوسيكلات غير مرخصة وينتج عنها حوادث سير كثيرة وطالب بالتصدي لهؤلاء المؤجرين.