مشيرة خطاب: وقف التهجير القسري للفلسطينيين أولوية الأجندة الحقوقية في القضية الفلسطينية
كتب : محمد السيد
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، ضرورة العمل في ملف القضية الفلسطينية عبر عدة مسارات ووضع أولوية لوقف التهجير القسري.
وقالت “خطاب”، خلال مشاركتها في اجتماع لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الإثنين: “مطلوب خطة عمل متعددة المسارات، الأولوية حاليا وقف التهجير القسري لأنه يغير الواقع، لا يجب إغفال قضية التهجير القسري”.
وشددت على أن سير الأحداث لا يجب أن تكون بدايته يوم 7 أكتوبر: “لا بد أن نذكر العالم أن الأزمة بدأت بالتهجير القسري وجريمة حرب، وضد الإنسانية، تطلع ناس من بيوتها وتستورد سكان جدد وتكرس الاحتلال”.
وأكدت خطاب أهمية العمل، متابعة: “يجب وضع أعيننا على التسوية النهائية والهدف الدولة الفلسطينية كاملة السيادة”، لافتة إلى أهمية التوقيت.
وقالت إن التوقيت الحالي في جنيف بالغ الأهمية، موضحة انعقاد المجلس الدولي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى دور الجمعيات الأهلية وإمكانية تنظم فعاليات موازية للاجتماعات الرسمية، فضلًا عن أهمية التشبيك مع الجمعيات، التي يعتبر صوتها أهم من صوت الحكومات.
وقالت إن الحديث عن مجلس حقوق الإنسان لا ينفي اللجوء لمجلس الامن، واعتبرت أن مسار المحكمة الجنائية الدولية مسارًا طويلا قد لا يؤدي لنتائج.
وبشأن مجلس الأمن قالت خطاب: “مجلس الأمن عاجز، الحل استبداله بالجمعية العامة من خلال قرار اتحاد من آجل السلام، تنتقل السلطات للجمعية العامة وتصدر قرارات لها نفس القوة الإلزامية لمجلس الأمن”.
وبشأن موقف المنظمات الدولية، أكدت ضرورة إجراء تحليل عميق لموقفهما الحالي المساند لفلسطين: “نحلل تحليل متعمق لموقف الووتش وآمنستي، غيرت رأيها ليه وازاي احافظ على التغيير ونضمن استدامته”.
واختتمت خطاب كلمته مجددة التأكيد على أن الأمر لم يبدأ بصواريخ 7 أكتوبر: “لازم نركز على التهجير القسري، والاستفزازات والحق في السكن والأمان لتكون الصواريخ دفاع عن النفس”، قاصدة الصواريخ التي أطلقتها حماس.