وُلدت الفنانة أمينة رزق في الخامس عشر من شهر إبريل في عام 1910، وتوفيت في الرابع والعشرين من شهر أغسطس عام 2003 عقب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد صراع إستمر مع المرض لمدة شهرين عن عمر يناهز 93 عاماً.
ولدت الفنانة أمينة رزق في مدينة طنطا في شمال القاهرة، ودرست في مدرسة ضياء الشرق عام 1916، وإنتقلت إلى العيش مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد عقب وفاة والدها وكانت تبلغ ثمان سنوات.
مسيرتها الفنية :
تعتبر الفنانة أمينة رزق صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية حيث بدأت مسيرتها الفنية في ظهورها على خشبة المسرح عام 1922 وغنت بجوار خالتها في مسرحية مع علي الكسار، وانتقلت بعد ذلك فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي عام 1924، وشاركت في الغالبية العظمى من مسرحيات وهبي.
وبدأت سنين إحترافها في فيلم سعاد الغجرية عام 1928 وتجاوزت سنين عملها في السينما والتليفزيون 75 عاماً، وعُينت الفنانة أمينة رزق عضواً في مجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الإستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
تعدت أعمالها الـ 280 عمل فني فيما بين 130 فيلم خلال سبعة عقود، أولها فيلم سعاد الغجرية في عام 1928، وآخرها الكلام في الممنوع عام 2000، ولها ما يُقارب 120 عمل تليفزيوني وآخرها أدهم وزينات وثلاث بنات بالإضافة إلى العديد من الأعمال المسرحية.
سبب رفض الزواج
وتحدثت الفنانة الراحلة أمينة رزق من قبل في إحدى حواراتها، عن سبب رفضها الزواج قائلة أنها اعتادت على تقديم إحدى المسرحيات مع عميد المسرح العربي الفنان يوسف وهبي، وكانت أحداثها منصبة على فتاة انتحرت بعد أن غرر بها أحد الشبان أو أنها تمرض بسبب حبها فكل هذه الروايات كانت عبارة عن مآس نستعرض من خلالها سطوة الرجل وقوة نفوذه على المرأة، لذا خشيت على نفسي من الانتحار إذا ما وافقت على الزواج، وجاء الزوج ذات يوم ويقرر حرماني من فني وعشقي وحبي.
عرفت الفنانة أمينة رزق من قبل جمهور السينما المصرية بأنها الأم الحنونة، لقيامها بتأدية دور الأم في غالبية أدوارها بداية من عام 1945 ولم تكن قد تجاوزت الـ 35 عاماً من عمرها.