يعد مثل “دخول الحمام مش زى خروجه” من الأمثال الشعبية المعروفة بشهرتها الكبيرة والتى يرددها الكثير فى حياتهم وأعمالهم اليومية، حتى ان البعض قد يقوله فى كلامه دون معرفة سبب تسمية هذا المثل بهذا الاسم.
تعود قصة هذا المثل إلى العصر العثماني،فى هذه الفترة كان للحمامات التركية أهمية كبيرة وطقوس خاصة بشأن تنظيف الجسم وعمل المساج والاستشفاء داخل هذه الحمامات ،ومن هنا بدأت القصة عندما قرر أحد العثمانيون فتح حمام جديد
بعد ما فتح هذا الرجل الحمام وضع عليه لافتة مكتوب عليها (دخول الحمام مجانا)،وعندما شاهدها أهل المكان استغربوا ثم بدأو فى التوافد على هذا الحمام من أجل الاستجماما وتنظيف جسدهم،فى هذا الوقت كان صاحب الحمام يأخذ ملابس الناس بالداخل ويحتجزها معه لتحدث المفاجأة.
عندما كان يخرج الناس من الحمام ولا يجدون ملابسهم يبدأوا فى سؤال صاحب الحمام عن ملابسهم التى اختفت ،فيجيب عليهم أنه من قام بأخذها وعليهم دفع مقابل دخولهم للحمام حتى يحصلوا على ملابسهم،وقال لهم المثل الشهير(دخول الحمام مش زى خروجه).