تعتبر «الحاجة الساقعة» من المشروبات التي لا غنى عنها وخاصةً في فصل الصيف للرغبة في إنعاش الجسم وتبريده من إرتفاع درجة الحرارة، وقد يتناول الإنسان الحاجة الساقعة لرغبته في هضم الطعام بعد تناوله والشعور بالتعب.
حكاية الكازوزة في مصر زمان :
ظهرت الكازوزة في مصر زمان في بداية القرن العشرين، فكانت تباع في مصر عام 1901 من سعد مصطفى في الإسكندرية وكانت نوعان آنذاك ألا وهما زجاجة الكازوزة وكانت تقدر بمبلغ خمسة مليم وزجاجة الكبسولة الفراولة وهى الأغلى فكانت تبلغ سبعة مليمات.
كانت تلك رواية أما الرواية الثانية لكلمة الكازوزة فترجعها إلى أيام الإحتلال الإنجليزي وقتما أُتيح للناس تناول المشروبات المثلجة في الشارع مثل العرق سوس فكان الأجانب لا يجيدوا نطقها فأسموه إرك سوس وبعدها تم تحريفها إلى كازوزة، وجدير بالذكر أن القصد من تلك الكلمة هى غطاء الزجاجة