مصر زمان

أكتشفها عبد الحليم حافظ ورفضت العمل معه.. لهذا السبب

على الهوارى

الفنانة نجلاء فتحي أو «لوليتا السينما»؛ عشقت التمثيل منذ نعومة أظافرها وعندما أتمت 15 عاما رآها أحد المخرجين على أحد الشواطئ بصحبة والدتها ورشحها لتلعب دورا في أحد الأفلام وعندما قالت نجلاء لوالدتها ما عرضه عليها المخرج أسرعت الأم بإدخالها إحدى المدارس الداخلية لتقطع صلتها بعالم السينما، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1968.
ويبدو أن دخول نجلاء فتحي للمدرسة الداخلية لم يمنع وصول المخرج لها فلم تجد العائلة حلا إلا عودتها إلى مسقط رأسها في الفيوم والإقامة هناك، وهنا أدركت أن جميع آمالها للالتحاق بالوسط الفني قد تهدمت وقادها تفكيرها للانتحار فقطعت شريانا في يديها ولا يزال أثره موجودا حتى الآن.
ونجلاء فتحي اسمها الحقيقي «زهراء»، وهي خريجة مدرسة النوتردام، وبعد محاولة الانتحار رضخت الأسرة لرغبتها فعادت إلى القاهرة بعد رفضها التام للاستقرار في الفيوم ولعبت الصدفة دورًا آخر وللمرة الثانية في حياتها عندما شاهدها رمسيس نجيب عند زيارته لمنزلهم وتوسم فيها ملامح لفنانة مستقبلية وعرض رمسيس عليها دور في فيلم (أفراح) بعد اعتذار سعاد حسني عن الدور وهنا رضخت أسرة الفنانة لرغبتها وكانت تلك الفرصة بمثابة أول درجة في سلم الفن.

لم يكن “أفراح”، هو فيلم عابر بحياة نجلاء فتحي، بل كانت له كواليسه التي آثرت على علاقتها بـ مكتشفها وداعمها عبد الحليم حافظ، فقد كان من المقرر أن تقوم “فتحي”، ببطولة فيلم “أبي فوق الشجرة” بدلًا من ميرفت أمين وقد تم الاتفاق بينها وبين العندليب على ذلك، إلا أنه فوجئ بتعاقدها على بطولة فيلم “أفراح”، لينشب خلاف بينهما، بسبب غضب عبد الحليم بتعاقدها على الفيلم، وقد قاما بالاتفاق على ألا تقوم هي بالتعاقد على أية أفلام إلا بعد الانتهاء من فيلم “أبي فوق الشجرة”.
وطالب عبدالحليم حافظ نجلاء فتحي بفسخ تعاقدها مع المنتج رمسيس نجيب، وهو ما رفضته، لتُكمل بطولة فيلمها ويستعين هو بميرفت أمين عوضًا عنها.
يذكر أن الفنانة نجلاء فتحي قد تزوجت من المهندس أحمد عبدالقدوس نجل الأديب إحسان عبدالقدوس ولكن لم تستمر تلك الزيجة طويلا لأنها كانت سرية اتفقت عليها مع زوجها، كما أنها كانت زيجة محكوم عليها بالفشل نظر لصغر سنها فكان عمرها لم يتجاوز العشرين عاما ثم تزوجت من سيف أبو نجا وأنجبت منه ابنتها ياسمين وآخر أزواجها كان الإعلامي حمدي قنديل الذي تزوجت منه في عام 1995 حتى وافته المنية في 2018

زر الذهاب إلى الأعلى