يتسابق العلماء في استكشاف الفضاء حيث رصدوا كوكبا غريبا خارج المجموعة الشمسية.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفرنسية ، يصف الباحثون هذا الكوكب أنه شديد الحرارة وأكبر قليلا من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء.
وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييجو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نُشر في دورية «أسترونومي أند أستروفيزيكس» إنه «مرآة عملاقة في الفضاء».
وأضاف أن ذلك الكوكب يعكس نحو 80% من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون.
يسمى الكوكب «إل.تي.تي 9779 بي»، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريبا من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقُطر الكوكب أكبر 4.7 مرة من الأرض، ويدور على مقربة شديدة من نجمه، لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض.