أخبار المحروسة

رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي

تقرير : محمد شاهين

رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي

تقرير :

باتت الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في العالم أمراً ضرورياً للحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للأمم، وهو ما يضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى صدارة اهتماماته منذ توليه مقاليد حكم مصر بشكلٍ واضح وصريح، وهو ما نلمسه فى توجيهه اليوم بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية في القاهرة وتطويرها بحيث تبرز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً لسكان المنطقة والمترددين عليها، وتحسين جودة الحياة بشكلٍ عام.
وهذا الأمر لم يأت من فراغ وإنما يأتى انعكاساً طبيعيا لكون مصر بلد ذو تاريخ عريق وتراث ثقافي غني، وتضم العديد من المنشآت الأثرية والمعالم التاريخية التي تستحق الحفاظ عليها وتطويرها، ولذلك فإن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في سياق حرص الحكومة على الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في البلاد، والعمل على تطويره واستغلاله بشكلٍ فعال لخدمة المجتمع والسياحة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة عمل الحكومة المصرية لتنمية المدن والمجتمعات المجاورة للمنشآت الأثرية والتاريخية، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها مصر والتي تتضمن تحسين جودة الحياة وتوفير المساحات الخضراء للسكان والزوار.
يتمثل الهدف الرئيسي لتطوير المنشآت الأثرية والمساحات الخضراء في القاهرة في تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحيطة بها والسكان، وجعلها مكاناً مثالياً للسياحة، وتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ خطط وبرامج لتطوير المنشآت الأثرية والمساحات الخضراء في القاهرة، وذلك من خلال توفير الموارد المالية والإنسانية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط والبرامج، والتعاون مع الجهات المعنية والمتخصصة في هذا المجال.
وتتضمن هذه الخطط والبرامج، على سبيل المثال، إعادة تأهيل المنشآت الأثرية والمعالم التاريخية التي تحتاج إلى صيانة وترميم، وتطوير المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً للسكان والزوار، وإضافة المزيد من المرافق السياحية والخدمات الأخرى التي تحتاجها المنطقة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها في مصر، فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى لتطوير المنشآت الأثرية والمساحات الخضراء في البلاد خلال السنوات الماضية، وقد حظيت هذه المشاريع بترحيب وإشادة العديد من السكان والزوار.
ويمثل تطوير المنشآت الأثرية والمساحات الخضراء في القاهرة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وتحسين جودة الحياة للسكان والزوار، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، ويجب أن يواصل العمل في هذا الاتجاه لتحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق رؤية مصر الطموحة للمستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى