أخبار المحروسة

برئاسة مصر.. وزراء الخارجية يحسمون غدا عودة سوريا لـ«الحضن العربى»

كتبت- أنس الوجود رضوان

استمراراً للحراك الدبلوماسى والسياسى غير المسبوق الذى تشهده المنطقة منذ أيام، تتوجه أنظار العالم غدا «الأحد» إلى القاهرة، حيث الجامعة العربية على موعد مع حدث جلل، فيعقد وزارء الخارجية العرب اجتماعين استثنائيين اليوم، الأول لبحث ملف عودة سوريا للحضن العربى بشكل فعلى وإنهاء تجميد مقعد دمشق بالجامعة العربية الذى تم تجميده فى عام ٢٠١١ بقرار وزارى عربي، والاجتماع الثانى لمناقشة تطورات الوضع فى السودان والدور العربى المطلوب لحلحلة الأزمة.

على أن يسبق الاجتماعين اجتماع تشاورى لوزراء الخارجية العرب من المقرر أن يتم خلاله بحث القضيتين الرئيسيتين على الساحة العربية الآن.

ويترأس الاجتماعين سامح شكرى وزير الخارجية، باعتبار مصر رئيسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، والذى استبق الاجتماعات بإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع وزراء خارجية عرب للتحضير والتجهيز للاجتماعات الوزارية اليوم.

كما يشارك أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية والسفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة، ووزراء الخارجية من الدول العربية أو من يمثلهم.

وقد عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً «السبت» على مستوى المندوبين الدائمين، للتحضير للاجتماعات الوزارية المقرر عقدها اليوم، وتم بحث ملف عودة سوريا وتحركات الأيام الماضية لهذه العودة، وخاصة اجتماعى جدة وعمّان منذ أيام مضت، الأول تم عقده فى مدينة جدة السعودية ضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى «السعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عُمان» إلى جانب وزراء خارجية مصر والأردن والعراق، والثانى تم عقده فى عمّان بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق وسوريا.

وأما بالنسبة للملف السوداني، فتم التطرق أمس، إلى مسار المبادرة السعودية الأمريكية وجهود الرياض فى جلوس وفدى الطرفين للحوار، والمساعى العربية للوساطة ووقف إطلاق النار، وعلى رأسها الجهود المصرية فى هذا الإطار من خلال الاتصال الذى أجراه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع الفريق أول عقد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى ومحمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد الدعم السريع منذ يومين لمحاولة التوصل إلى آلية سياسية تنهى الوضع القائم.

زر الذهاب إلى الأعلى