طلب الرئيس الكيني وليام روتو من المعارضة اليوم الأحد إعطاء فرصة للمحادثات مع الحكومة بينما حث خصمه الرئيسي أتباعه على الاحتجاج مرة أخرى على الإصلاحات الانتخابية وغلاء المعيشة.
شارك الآلاف من المواطنين في ثلاثة أيام من الاحتجاجات على مدى أسبوعين في أواخر مارس الماضي تخللها اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وبدأت الاحتجاجات جزئياً بعد اتهامات بالتزوير في الانتخابات الرئاسية في أغسطس الماضي والتي فاز فيها روتو بفارق ضئيل على رايلا أودينجا.
وقال أودينجا إن المعارضة ستستأنف الاحتجاجات بعد انتهاء شهر صيام رمضان ، بالتزامن مع محادثات بينها وبين الحكومة.
وقال الائتلاف الحاكم بزعامة روتو إن التصويت كان عادلا ودافع عن سجله الاقتصادي ودعا إلى وقف الاحتجاجات ، قائلا إنهم يلقون بظلال من الشك على صدق المعارضة في المشاركة في المحادثات.
وأضاف: ‘لماذا لا نسعى لما نريده نحن القادة من دون فوضى ولا تدمير للممتلكات حتى نتمكن من تلبية مطالب المواطنين بينما نناقش ما نريد.
واستكمل الرئيس الكيني: يختلف تحالف أودينجا Azimio La Umoja (إعلان الوحدة) وتحالف روتو كينيا كوانزا (كينيا أولاً) حول محتوى المحادثات ومن يجب أن يوجهها.
وتريد كينيا كوانزا أن تشمل المحادثات المشرعين فقط وأن تناقش اختيار مسؤولي الانتخابات فقط.
وينص القرار على أنه يجب على الآخرين المشاركة ويجب أن تراجع المحادثات أيضًا انتخابات 2022 ومناقشة إجراءات معالجة تكاليف المعيشة.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آرون تشيريوت يوم السبت إن المحادثات من المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء.
جدير بالذكر أنه في أواخر مارس ، علق أودينجا الاحتجاجات بعد استئناف من روتو ، لكنه كرر دعوته للاحتجاجات في تجمع حاشد في نيروبي يوم الأحد.
وقال ‘إذا لم نسمع من روتو الأسبوع المقبل ، عندما ينتهي رمضان ، فإننا سنعود إلى الشوارع’.
