تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، في اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، و/ أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد شيحة، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير والاسكان، و/ يمنى البحار، مساعد وزير السياحة للشئون الفنية، والدكتور مصطفى منير، المستشار الفني لوزير الإسكان، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص القيادة السياسية على متابعة تنفيذ هذا المشروع بشكل دائم، بالنظر إلى أهميته لكونه يستهدف تطوير هذه المنطقة الفريدة التي تحظى بخصوصية لمختلف الأديان، لكونها الوحيدة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن تنفيذ هذا المشروع الحضاري المهم يتم وفق مخطط يستهدف تهيئة موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام “بمدينة سانت كاترين” ليكون مقصداً سياحياً، وإتاحة تجربة سياحية مميزة للزوار من دول العالم، للتمتع بما تمتاز به المنطقة من مقومات وخصائص طبيعية إلى جانب قيمتها الدينية.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية استكمال ما تشهده المنطقة أيضاً من مشروعات تخص تطوير الطرق، والكهرباء، وغيرها من المرافق الرئيسية، إلى جانب رفع كفاءة مطار “سانت كاترين”، لكونها عناصر مهمة تدعم هدف تنشيط السياحة في هذا الموقع المهم، مؤكداً أيضاً ضرورة البدء في إعداد برامج للترويج السياحي لهذا المشروع لتشويق الزوار للقدوم إلى هذه المنطقة عند انتهاء المشروع والتعرف على ما شهدته من لمسة حضارية مميزة.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إلى أن هناك متابعة مستمرة لمشروع تطوير هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذي تجلى فيه المولى عز وجل، حيث يتم العمل من خلال التطوير على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.
وأكد وزير الإسكان أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين “موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام”، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، (حجر كاترين)، وألوان المباني متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، ويتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو، وجميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير.