عرب وعالم

رئيس الشيشان: على روسيا استخدام أسلحة “نووية تكتيكية” فى الحرب الأوكرانية

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

قال الرئيس الشيشانى رمضان قديروف إنه على روسيا استخدام أسلحة “نووية تكتيكية” فى الحرب الأوكرانية، حسبما ذكرت سكاى نيوز.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم /السبت/ أن قواتها والقوات المتحالفة معها في جمهورية دونيتسك الشعبية وبسبب خطر حصارها من قبل القوات الأوكرانية، انسحبت من منطقة “ليمان” الاستراتيجية إلى مواقع أكثر أمانا وفائدة.

 
وأشارت الدفاع الروسية – في نفس الوقت – إلى أنها تمكنت خلال الساعات الأخيرة من تصفية أكثر من 200 عسكري أوكراني وتدمير 5 دبابات و9 عربات لنقل المشاة. 


من جانبه، طالب الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، القيادة الروسية باستخدام أسلحة “نووية تكتيكية” بعد انسحاب القوات الروسية من ليمان شرقي أوكرانيا، والتي ضمها أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بلاده. 


يُذكر أن القوات الأوكرانية أعلنت في وقت سابق أنها تحاصر آلاف من الجنود الروس في ليمان بجمهورية دونيتسك شرقي أوكرانيا.
يُشار إلى أن الرئيس الروسي وقع – أمس – على معاهدات لضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا، هي جمهويتا دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتا زابوروجيا وخيرسون.

أفاد قائد الجيش الملكى البلجيكى الأدميرال ميشيل هوفمان بأنه يجب التفكير فى إعادة الخدمة العسكرية فى البلاد، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.

وقال ميشيل هوفمان خلال لقاء مع RTBF إن إلغاء الخدمة العسكرية عام 1992 ارتبط بعدة عوامل منها سقوط جدار برلين، ونهاية الحرب الباردة، والتطورات التكنولوجية التي جعلت التدريب أكثر تعقيدا وطولا، والدافع داخل المجتمع، والميزانية.

وردا على سؤال هل يجب إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية، صرح قائد الجيش الملكي البلجيكى “علينا أن نفكر بالنظر إلى الوضع.. يمكننا العودة إلى الحجج التى أدت إلى التعليق ونسأل أنفسنا إذا لم نتمكن من إعادة تقديم الخدمة العسكرية”.

وتابع “لأن هناك حاجة محتملة للدفاع عن أنفسنا على أراضي الناتو أو أراضى أوروبا التي يمكن أن تبرر الحاجة إلى استدعاء الأشخاص للخدمة العسكرية، حينئذ سيكون مطلبنا منطقيا”.

وأوضح أن الخدمة العسكرية الإجبارية تجعل من الممكن أيضا إنشاء صلة بين الجيش والأمة والعضوية حول الدفاع.

وبخصوص إعادة تقديم الخدمة تقنيا، بيّن المسئول أن ذلك لن يكون ممكنا غدا، ولكن في السنوات القليلة المقبلة نعم، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى ميزانيات ومعدات ورجال لتدريب المجندين.

زر الذهاب إلى الأعلى