صادف يوم 14 مارس ذكرى ميلاد الكاتب محمود أحمد السيد، الذي يعتبر رائد الأدب العراقي وكتب الروايات والأعمال القصيرة.
نشأ الكاتب محمود أحمد السيد في بيئة دينية محافظة، حيث تعتبر أسرته مليئة برجال الدين البارزين في القرية التي وُلد فيها، درس فيالمدرسة السلطانية، وتخرج في دائرة الري.
وهو كاتب تأثر بعدد من الأفكار والآراء التركية، كما أنه ألّف القصص التركية، وتُرجمت بعض أعماله إلى التركية.
وكانت أول أعماله قصة قصيرة أصدرها في مقتبل عمره وهو شاب؛ تحمل اسم في سبيل الزواج عام 1921، كذلك كتب قصة قصيرة أخرى مشهورة له، تحت عنوان “عندما تغرب الشمس”، وغيرها من القصص المنقولة عن التركية.
وعمل محمود السيد أحمد في الصحافة، وحرر في فنون الصحافة المختلفة من المقالات والنبذ والقصص، وعمل أيضا في عدد من الصحف منها: جريدة الشرق، وجريدة العراق، وجريدة العالم العربي، وجريدة الاستقلال، ومجلة اليقين، وجريدة المصباح، وجريدة الصحيفة، وجريدة المعرض، وجريدة الحديث، والحاصد.
وعيّن محمود السيد أحمد كاتبا في وزارة الداخلية، وكان مديرًا لتحرير لواء الديوانية بعدها، وعمل أيضًا مديرًا للتحرير في أمانة العاصمة، ثم تولى منصب سكرتير البلديات في وزارة الداخلية، أعقبه منصب سكرتير مجلس النواب، ثم أصابه فيما بعد مرض عضال، وقصد القاهرة للاستشفاء منه، لكن لم ينجح، ليرحل عن دنيانا في 10 ديسمبر عام 1937.