ثقافة وابداع

مغربي يفوز بجائزة الملك فيصل للغة العربية وإماراتي وكوري في خدمة الإسلام

 الرياض- بوابة مصر الآن

       أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل اليوم أسماء الفائزين بجوائز فروعها الخمسة لهذا العام (1444/2023)، حيث فاز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام: كل من أستاذ الدراسات الإسلامية(سابقًا) في جامعتي ميونجي، وهانكوك للدراسات الأجنبية في جمهورية كوريا الجنوبية رئيس صندوق هبة الإسلامي الكوري  الدكتور تشوي يونج كيل -حامد، بالشراكة مع ورئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر، الشيخ السفير ناصر بن عبدالله الزعابي،.

 وذهبت جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، وموضوعها “العمارة الإسلامية” للأستاذ في جامعة إدنبرة في اسكتلندا البروفيسور البريطاني روبرت هيلينبراند، وفاز بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، وموضوعها “السرد العربي القديم والنظريات الحديثة”، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط، المغربي البروفيسور عبد الفتاح كيليطو.

  وفاز بجائزة الملك فيصل للطب وموضوعها “الأوبئة وتطوير اللقاحات”، مناصفة كل الأستاذ في جامعة هارفارد في أمريكا البروفيسور دان هون بوروك الأمريكي الجنسية، والأستاذة في جامعة أكسفورد في بريطانيا البروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت، البريطانية الجنسية، حيث قدما إسهامات كبيرة في دراسة وتطوير اللقاحات التي تعد بالغة الأهمية للسيطرة على الأوبئة في الحاضر والمستقبل.

 أما جائزة الملك فيصل للعلوم وموضـــوعهـا “الكيمياء”، فقد فاز بها مناصفة كل من الأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في أمريكا البروفيسورة جاكي يي-رو ينغ، الأمريكية الجنسية، و الأستاذ في جامعة نورث ويسترن في أمريكا البروفيسور تشاد ألكساندر ميركن، الأمريكي الجنسية.

وأصدرت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل في بيان لها مساء اليوم حول نتائج أعمال لجان الاختيار لهذا العام (1444/2023) ومبررات منح كل فرع، وذلك عقب اجتماع لجان الاختيار للجائزة بفروعها الخمسـة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم؛ 

أولاً: جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام:

قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، منح الجائزة لهذا العام ألفين وثلاثة وعشرين بالاشتراك لكل من الأستاذ الدكتور تشوي يونج كيل -حامد، أستاذ الدراسات الإسلامية(سابقًا) في جامعتي ميونجي، وهانكوك للدراسات الأجنبية في جمهورية كوريا الجنوبية، رئيس صندوق هبة الإسلامي الكوري، وفضيلة الشيخ السفير ناصر بن عبدالله الزعابي، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر.

منح الدكتور حامد تشوي الجائزة لمبررات منها:

  • ترجمته لعدد كبير من الكتب الإسلامية، المتميزة بالجودة والدقة والوضوح، وسلامة اللغة ورصانة الأسلوب، التي أسهمت في نقل المعرفة عن أجزاء مهمة من الثقافة الإسلامية إلى مجتمعات الشرق الأقصى، وبالتحديد إلى الشعوب المتحدثة باللغة الكورية.  من هذه الكتب ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الكورية بتكليف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكتب أخرى منها: الأربعون النووية، ورياض الصالحين، ومختصر صحيح البخاري، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، وكتاب النبي محمد، وكتب أخرى تعنى بتعليم الكوريين اللغة العربية، تدرس في عدد من الجامعات الكورية.
  • جهوده الدعوية، المتمثلة في إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات، وتنظيم الدورات للتعريف بالإسلام والدعوة إليه، وتدريسه اللغة العربية والعلوم الإسلامية في جامعتي ميونجي، وهانكوك للدراسات الأجنبية.
  • يُعد من الشخصيات الدعوية البارزة، الناطقة بغير العربية في قارة آسيا، حيث يتمتع بشخصية علمية رصينة، وانفتاح فكري، واعتدال ووسطية، مكنته من اختياره عضوًا في عدد من الجمعيات الإسلامية.
  • جهوده في رئاسة عدد من المؤسسات والمنظمات، والاتحادات، وعضويته في عدد آخر من المجالس التي تعنى بشؤون المسلمين فهو رئيس صندوق هبة الإسلامي الكوري، كما عمل أمين اتحاد المسلمين الكوريين ورئيس مجلس إدارته، وعضو المجلس الإقليمي للدعوة الإسلامية بمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، وعضو في المجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي.
  • حصوله على عدد من الجوائز منها: جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن كتابه “النبي محمد”، وسام رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية 2013م، وسام خدمة التعليم والتدريس من الحكومة الكورية 2014.

وقد منح فضيلة الشيخ السفير  ناصر بن عبدالله الزعابي لمبررات منها:

  • جهوده في العمل الخيري والإغاثي من خلال عضويته في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية وتنظيمه وحضوره المؤتمرات والمنتديات والندوات ذات العلاقة بالعمل الخيري.  وكان من ثمرة ذلك بناء عدد من المراكز الإسلامية، والمدارس، ومراكز التدريب، والمستشفيات، والمستوصفات، ورعاية آلاف الأيتام، وحفر مئات الآبار الارتوازية، وإقامة عدد من السدود، والمشروعات الزراعية، ودعم كثير من المحتاجين في أفريقيا.
  • رئاسته للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث شهد الصندوق فترة رئاسته توسعاً وتنوعاً في نشاطاته، عادت بالنفع على الشعوب الإسلامية التي تعاني من الأمراض والأوبئة، والكوارث. وقد بلغ عدد المشاريع التي قدمها الصندوق (2775) مشروعاً شملت قطاعات تنموية، واجتماعيه، وتعليمية، واقتصادية، وطارئة بقيمة اجمالية قدرها 236.5 مليون دولار أمريكي.
  • قيادته الحكيمة للجامعة الإسلامية في النيجر التي يرأس مجلس أمنائها منذ 2014م. وتُعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في منطقة وسط أفريقيا، ومباشرته ميدانياً لأعمالها.
  • عضويته لمجلس إدارة الجامعة الإسلامية في أوغندا، وجهوده الكبيرة في دعم الجامعة التي حققت حضوراً تعليمياً قوياً في شرق أفريقيا.  
  • مُنح عدداً من الأوسمة تقديراً لجهوده في العمل الخيري.

ثانياً: جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية:

قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح الجائزة لهذا العام، ألفين وثلاثة وعشرين، وموضوعها “العمارة الإسلامية” للبروفيسور روبرت هيلينبراند، البريطاني الجنسية، الأستاذ في جامعة إدنبرة في اسكتلندا.  وقد منح الجائزة لمبررات منها:

  • تميز أعماله بالشمولية الواسعة جغرافيًا وزمنيًا، حيث غطت شمال أفريقيا، ومصر، وفلسطين، ووسط آسيا، وامتدت من مراحل الإسلام الأولى حتى القرن التاسع عشر الميلادي.
  • استخدامه منهجية متميزة لدراسة العمارة الإسلامية، مصنفة حسب الشكل، والوظيفة، والمعنى.
  • اتسام إنتاجه العلمي بالدقة، والتحليل، والمقارنة، ولذا يعد إضافة كبيرة، ومرجعية أساسية في مجال العمارة الإسلامية.

ثالثاً:جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب:

قَرَّرت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب منح الجائزة لهذا العام ألفين وثلاثة وعشرين، وموضوعها “السرد العربي القديم والنظريات الحديثة”، للبروفيسور عبد الفتاح كيليطو، المغربي الجنسية، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط. 

وقد منح الجائزة لمبررات منها:

  • براعته في تأويل الأعمال السردية العربية القديمة بدراسات مكثفة، أحاطت بها في شتى أنواعها.
  • تمثله المناهج النقدية الحديثة تمثلًا إيجابيا، وعمله على تكييفها بما يناسب رؤيته التي اتصفت بالجدّة والطرافة، والإبداع، وبها ارتاد مناطق في السرد العربي القديم لم يلتفت إليها أحد قبله.
  • تميزه بالقدرة على تقديم السرد العربي للقارئ العام بأسلوب واضح ودقيق.

رابعاً: جائزة الملك فيصل للطب:

قَرَّرت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب منح الجائزة لهذا العام ألفين وثلاثة وعشرين، وموضوعها “الأوبئة وتطوير اللقاحات”، بالاشتراك لكل من البروفيسور دان هون بوروك، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في جامعة هارفارد في أمريكا، والبروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت، البريطانية الجنسية، الأستاذة في جامعة أكسفورد في بريطانيا، حيث قدما إسهامات كبيرة في دراسة وتطوير اللقاحات التي تعتبر بالغة الأهمية للسيطرة على الأوبئة في الحاضر والمستقبل.

وقد منح البروفيسور دان هون بوروك، الجائزة لمبررات منها:

  • إسهامه الرئيس في فهمنا لعلم المناعة والتسبب في العدوى الفيروسية. 
  • تطويره لقاحات واستراتيجيات علاجية جديدة ضد الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض المتعددة، المنتشرة عالمياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسبة، وفيروس زيكا، وجرثومة السِل، ومؤخرا كوفيد 19.  

أما البروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت فقد منحت الجائزة لمبررات منها:

  • تطويرها تقنيات لقاح مبتكرة، وتطبيقها على الملاريا، والإيبولا، والإنفلونزا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومؤخراً كوفيد19. وقد حقق هذا اللقاح الأخير توزيعًا جغرافيًا واسعًا نظرًا لفعاليته وتكلفته المنخفضة، مما جعله في متناول مليارات الأشخاص. وبذلك تكون قد أسهمت بشكل كبير في المساواة في توفير اللقاحات في جميع أنحاء العالم.

خامساً: جائزة الملك فيصل للعلوم:

قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للعلوم منح الجائزة لهذا العام ألفين وثلاثة وعشرين وموضـــوعهـا “الكيمياء”، بالاشتراك، لكل من البروفيسورة جاكي يي-رو ينغ، الأمريكية الجنسية الأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في أمريكا، والبروفيسور تشاد ألكساندر ميركن، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في جامعة نورث ويسترن في أمريكا. 

وقد منحت البروفيسورة جاكي يي-رو ينغ الجائزة لمبررات منها:

  • إسهاماتها في تصنيع المواد النانوية المتقدمة والأنظمة والتطبيقات، في التحفيز وتحويل الطاقة والطب الحيوي.
  • ريادتها في تصنيع أكاسيد المعادن الانتقالية المسامية والصغيرة التي يسهل اختراقها عن طريق القوالب فوق الجزيئية. 
  • جهودها في تطوير الكثير من المجالات العلمية، وبصورة خاصة في مجال الطب، حيث قامت بتطوير جسيمات نانوية بوليمرية تستجيب للمنبهات، وتسمح بإيصال الأنسولين لمرضى السكري، دون الحاجة إلى مراقبة خارجية لسكر الدم.
  • نجاحها في مواءمة تقنية النانو والطب التقني.

أما البروفيسور تشاد ألكساندر ميركن فقد منح الجائزة لمبررات منها:

  • جهوده البارزة في تقديم مفهوم الجسيمات النانوية من الذرات والحمض النووي لتكوّن روابط لإنشاء وتصميم المواد العيانية الوظيفية البلورية. وقد ساعدت هذه الإسهامات كثيراً في إثراء مجموعة أدوات الكيمياء والمواد، وتحديد العصر الحديث لتقنية النانو.
  • إسهامه في تأسيس مجالات جديدة في الكيمياء وعلم المواد، حيث قدم طرقًا جديدة للتفكير في البرمجة الكيميائية لتشكيل المادة، من خلال نموذج الاتصال التكميلي الخاص به. 
  • صياغته قواعد التصميم الأساسية التي سمحت ببناء مئات الأنواع المختلفة من البلورات، حيث يمكن استخدام هذه الأنواع الضخمة من البلورات لتصميم وتوليف وفحص وتحديد البنى النانوية الجديدة مع أي خصائص كيميائية، أو فيزيائية مرغوبة.
  • امتداد اكتشافاته إلى مجالات عديدة، منها التشخيص الطبي والعلاج.  ويعتبر حمض النواة الكروي الذي صممه أساسا للعديد من الهياكل العلاجية الرائدة في التجارب السريرية البشرية، مما يوفر علاجات لتحسين الحياة ضد العديد من الأمراض.

 

زر الذهاب إلى الأعلى