لماذا يضطر البعض لإجراء جراحة الزائدة الدودية قبل الذهاب إلى القارة القطبية؟
يخضع بعض الأطباء الذين يسافرون إلى القارة القطبية الجنوبية، المعروفة أيضًا باسم أنتاركتيكا، لعملية استئصال الزائدة الدودية قبل السفر، وذلك لأن الوصول إلى الرعاية الطبية في أنتاركتيكا قد يكون صعبًا أو مستحيلًا في بعض الحالات، بحسبما نقلته شبكة «ساينس ألرت».
هل يستطيع الطبيب معالجة نفسه في حالة إصابته؟
وبحسب التقرير، أنه عادة ما يكون هناك طبيب في المحطة خلال فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية، وإذا أصيب فلا يوجد طبيب آخر لمعالجته، كما أن الإجلاء للحصول على الرعاية الطبية مستحيلاً على الأقل خلال فترة زمنية معينة من العام، لذلك، يُلجأ إلى استئصال الزائدة الدودية قبل السفر إلى القارة القطبية الجنوبية.
والتهاب الزائدة الدودية هو التهاب في الزائدة الدودية، وهي عضو صغير يشبه الإصبع يتصل بالأمعاء الغليظة، وعادة ما يكون التهاب الزائدة الدودية غير قاتل، ولكنه شائع إلى حد ما، حيث يؤثر على ما يقدر بنحو 5 إلى 9 من كل 100 شخص في الولايات المتحدة.
التهاب الزائدة الدودية حالة خطيرة تتطور بصورة أسرع
وفى سياق متصل يعد التهاب الزائدة الدودية حالة طبية خطيرة يمكن أن تتطور بسرعة، وتشمل أعراضها ألمًا في الجزء السفلي الأيمن من البطن، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور.
وعادة ما يكون هناك طبيب في معظم الرحلات الاستكشافية في القارة القطبية الجنوبية للمساعدة في حالة التهاب الزائدة الدودية، ومع ذلك، إذا أصيب الطبيب نفسه بالتهاب الزائدة الدودية، فإن الأمور تصبح أكثر تعقيدًا.
