فوبيا مخالطة المرضى..حكاية خوف الفنان محمد عبد الوهاب من نزلات البرد..
قال محمد عبد الوهاب أنه تلقى دعوة قديماً من صديق عزيز له لحضور حفلة ذكرى ميلاده ولكنه في هذا اليوم كان يشعر بالتعب الشديد ولكن صديقه لم يقبل عذره عن حضور الحفل قائلاً له “لقد وعدتني منذ شهرين أن تحضر الحفلة وقلت لي أن ميكروبات البرد والزكام لم تعتد أن تنذرني قبل وصولها بشهرين”.
وأصر صديقه على حضوره الحفل ورفض تأجيل الحفلة بحجة أنه لن يستطيع التزويير في شهادة الميلاد وأنها ورقة رسمية ومن يعبث بها يعاقب بربع دستة من السنوات في السجن مع الشغل.
ومن هنا أتت حيرة الفنان محمد عبد الوهاب أيذهب إلى الحفل ويزداد الزكام عنده أو لا يذهب ويحزن صديقه ويزداد غضبه، علماً بأن غضب صديقه أشد من الزكام لديه.
وفي تلك اللحظة حضر الشاعر أحمد رامي صديق الفنان محمد عبد الوهاب وطلب منه المشورة فيما ينبغي عليه فعله في هذا الموقف وأشار عليه صديقه أنه عليه الذهاب ويقوم بتقبيل الداعي له بالعديد من القبلات ليصاب بعدها بالعدوى ويكون قد انتقم منه شر الانتقام.