«صحة دبي» تطلق برنامج تعزيز صحة الفم والأسنان
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجموعة عالم أبولونيا لطب أسنان الأطفال، «برنامج أبولونيا لصحة الفم» الذي يستهدف أكثر من 100 ألف طالب وطالبة سنوياً في أكثر من 230 مدرسة خاصة في الإمارة.
كما يستهدف البرنامج الكادر الطبي وممرضات العيادات المدرسية، ومعلمي التربية البدنية، والإداريين بمختلف المدارس الخاصة في دبي.
ويتضمن البرنامج فحوصات دورية، وبرامج تدريبية وعلاجية ووقائية، وعلاجات تقويمية للأسنان، وزيارات مدرسية، إضافة إلى لقاءات وندوات ومؤتمرات، وورش تفاعلية عبر الإنترنت لمناقشة آخر التطورات والمستجدات وأفضل الممارسات لتعزيز صحة طلبة المدارس بشكل خاص.
جهود
وأكد الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام لهيئة الصحة بدبي، مدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة، على أهمية هذا البرنامج الذي يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تقوم هيئة الصحة بدبي، بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الصحة العامة للسكان بشكل عام، وضمن التزام الهيئة بتحسين جودة الحياة الصحية لطلبة المدارس الخاصة بدبي.
وأوضح أن البرنامج يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات ومنها مؤتمر أبولونيا الأول لصحة الفم لطلبة المدارس الخاصة الذي تم تنظيمه من 20 – 21 سبتمبر الجاري بفندق أرماني دبي- بالقرب من برج خليفة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين والخبراء، حيث يستهدف الكادر الطبي في العيادات المدرسية ومعلمي التربية البدنية والإداريين في المدارس الخاصة، والمعنيين بالصحة المدرسية بشكل عام، لتعريفهم بأفضل التطورات والمعايير والممارسات الصحية، وبما يساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية لطلبة المدارس الخاصة في إمارة دبي، وتحقيق رؤية الهيئة بالوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وأوضح الدكتور ياسر حاج حميد، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة عالم أبولونيا وسينرجي لطب الأسنان أن البرنامج يركز على الوقاية والعلاج المبكر للمشاكل السنية، وزيادة الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور، ودعم القائمين على الرعاية الصحية في المدارس للحد من مشكلات صحة الفم والأسنان في دبي، وبما يساهم في تحسين جودة الصحة الفموية في المجتمع المدرسي.
وأوضح أن المؤتمر المصاحب للبرنامج تطرق إلى التعريف ببرنامج أبولونيا لصحة الفم، ودوره في تعزيز ونشر الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان، وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن التسوس، وتعزيز الإجراءات الوقائية للطلاب والتركيز على أهمية المعالجات التقويمية للأسنان للطلاب الأكبر سناً.
