الدفاع البريطانية تعلن مراقبة وتتبع سفن وطائرات روسية زعمت اقترابها من حدود المملكة

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن قوات البحرية الملكية رافقت سفنا روسية، وأن القوات الجوية الملكية رافقت طائرتين روسيتين زعمت أنهما “كانتا تقتربان من منطقة مصالح المملكة المتحدة”.

وجاء في بيان للوزارة: “قامت سفينتا HMS Iron Duke وHMS Tyne بمراقبة وتتبع سفن روسية في مياه المملكة المتحدة بشكل مستمر، كما اعترض سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF) طائرتين روسية من طراز (الدب) كانت تقترب من منطقة مصالح المملكة المتحدة”.

وأضاف البيان: “قامت طائرتان مقاتلتان بريطانيتان من طراز تايفون تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالتحليق جوا يوم الأربعاء لاعتراض طائرتين روسيتين من طراز بير-إف تحلقان بالقرب من أجواء المملكة المتحدة، وتمت مرافقة الطائرتين خارج منطقة الاستطلاع الجوي للمملكة المتحدة”، مشيرة إلى أن الطائرتين الروسيتين لم تدخلا المجال الجوي البريطاني.

وفقًا للوزارة البريطانية، وفي إطار عملية استمرت ستة أيام، “رافقت الفرقاطة البريطانية HMS Iron Duke الغواصة الروسية نوفوروسيسك من طراز Kilo والقاطرة المساعدة إيفجيني تشوروف أثناء سفرها عبر مضيق دوفر إلى المحيط الأطلسي

وبحسب البيان، “كانت السفينة الكندية HMCS Shawinigan قد رافقت السفن الروسية أثناء مغادرتها بحر البلطيق في اتجاه بحر الشمال، وسلمت مهام المراقبة إلى الأسطول البريطاني عندما اقتربت الغواصة من مضيق دوفر، وعندما غادرت السفن الروسية المياه البريطانية، واصلت الفرقاطة الفرنسية FS Auvergne برنامج المراقبة”.

وأكد البيان أن الغواصة الروسية ظلت على السطح طوال فترة تعقبها.

وقد سبق للجانب الروسي أن أشار مرارا وتكرارا إلى أن جميع الرحلات الجوية التي تقوم بها طائرات القوات الجوية الروسية تتم في امتثال صارم للقواعد الدولية المعنية باستخدام المجال الجوي.

ويلاحظ أن إبحار السفن الروسية تم وفقا لحق المرور السلمي.