شهدت شواطئ الإسكندرية العديد من الحكايات والطرائف والمقالب حيث كانت المكان المفضل لنجوم الزمن الجميل يقضون فيها بعض أيام وشهور الصيف.
حيث كان الفنان محسن سرحان يقضى الصيف فى شاطئ ستانلى، وانطلقت شائعة بأنه تربطه علاقة حب بإحدى بنات العائلات المعروفة بالإسكندرية.
وكانت الفتاة هى التى أطلقت الشائعة بين صديقاتها حتى انتشرت ووصلت إلى أفراد عائلتها ووالدها، فتوعد شباب العائلة الفنان محسن سرحان بالانتقام، دون أن يعرف هو نفسه شيئًا عن الموضوع.
وفى أحد الأيام بينما نزل محسن سرحان للاستمتاع بالاستحمام فى مياه البحر، لمحه ثلاثة من شباب عائلة الفتاة وقرروا الانتقام منه، وبالفعل نزل الثلاثة يلاحقون محسن سرحان وهو يعوم وأطبقوا عليه يريدون إغراقه، فحاول أن يستغيث، والتف حوله المصطافون يحاولون إنقاذه من هؤلاء الشباب، وأمسكوا باثنين منهم بينما هرب الثالث، وعندما خرجوا جميعًا إلى الشاطئ وجدوا والد الفتاة ينتظرهم، وبعد تدخل العقلاء على الشاطئ عرف محسن سرحان سر هجوم الشباب عليه، وأقسم أنه لا يعرف الفتاة ولم يرها فى حياته، وأقسمت الفتاة أنها لم تره من قبل ولكنها نسجت هذه القصة لمجاراة صديقاتها فى حكايتهن عن قصص الحب والغرام.