مقالات الرأى

أنس الوجود رضوان تكتب: يوم الشهيد

0:00

أثناء زيارتى للندن ..فوجئت أن الكبار والصغار يضعون وردة حمراء فى عروة الجاكت ..كما ان المولات تتزين بالورود الحمراء ،وفى كل مول يوضع صندوق زجاجى كبير يضع فيه الزوار مبلغاً من المال ..اندهشت بما شاهدته وتساءلت عن سر الوردة الحمراء ..اخبروني ان اليوم هو يوم الشهيد ..وقفت اتأمل الأماكن والوجوه ..فالكل يحترم ذكرى الشهيد ..واليوم تحتفل مصر بيوم الشهيد ..الذى ضحى فيه الجندى بروحه من أجل كرامة واستقرار وطنه..وأصبح ٩مارس ذكرى عزيزة على قلوب المصريين ،ورغم الاحتفالات التى تقام تخليداً للشهيد الا ان ينقصها الكثير ..كم كنت اتمني ان يقف الطلاب فى طابور الصباح دقيقة حداد على روح الشهيد ،وتحكى الإذاعة المدرسية عن هذه الذكرى العطرة ، واستشهاد «الجنرال الذهبي» الفريق أول عبد المنعم رياض (رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق) خلال زيارته للخطوط الأمامية، على جبهة القتال، في مارس عام 1969
وأن يضع كل طالب وردة حمراء على الزى المدرسى ،ويتحدث المدرسون فى الفصول عن قيمة الوطن ، والعقيدة العسكرية ، ودورها الوطنى فى ترسيخ القدوة والمبادئ واخلاقيات رجال القوات المسلحة ،التى صنعت بطلا عظيما دافع عن تراب أرضه بحياته .
وأن تعرض افلام تسجيلية عن قصص شهداء مصر الأبرار وبطولاتهم ، وإصدار كتيب يوزع على الطلبة ،ويتواجد فى جميع المكتبات التابعة لوزارة الثقافة ومكتبات مصر العامة ،ومكتبات مراكز الشباب ، ومكتبات المدارس ،تحكى قصص الشهداء .
قال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى في الندوة التثقيفية التى اعدتها القوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد ، كانت الدولة تصرف نحو مليار جنيه في الشهر الواحد، منذ عام 2011، أي أكثر من 90 شهرًا على الحرب ضد الارهاب ، الحرب لم تكن بسيطة، بخلاف دم الشهداء والمصابين
الشهداء دفعوا ثمنًا كبيرًا حتى تنعم مصر بالأمن والسلام، وكنا على ثقة بانتهاء خطر الإرهاب.
الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قدرة مصر على تخطي التحديات والصعوبات
أريد من المصريين أن يكونوا أكثر صلابة، لأن بناء دولة واستعادة مكانتها أمر ليس باليسير، دولة بها 100 مليون وخمسة، و6 مليون ضيفا، محتاجة جهد وتضحية.هنعمل معرض في سيناء فيه اسم وصورة كل مجرم.. الحرب هناك كانت شرسة. الشهداء دفعوا ثمنا كبيرا من أجل أمن وسلام مصر.. وكنا على ثقة بانتهاء خطر الإرهاب ، وقال : مفيش إرهاب بيهد بلد على قلب رجل واحد.
، كنت نائب مدير المخابرات في 2009 وكنا نناقش الوضع في سيناء وكيف خلال 7 سنوات تشكلت بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء، عبارة عن مخازن للأسلحة والزخيرة، وأيضًا بنية بشرية للسيطرة على الوضع ، وفال : لو رجعتوا لمواقع التواصل عام 2008 و2009 وهما بيعملوا عروض وهما خارج الدولة وكان وقتها في مشكله كبيرة موجودة في سيناء، وكان لازم الشرطة والجيش تتدخل علشان تحل المشكلة .. كانت المخاطرة الكاملة في 2011 والناس في الميدان، ويوم 28 يناير كانت خلاص نتيجة التعدي جعلت الأمور خارج السيطرة ,.
وقال : كانت هناك مساعي لتخريب تواجد الدولة في شمال سيناء عام 2011، ولكن تمكنت الدولة من إنجاز هدف القضاء على الإرهاب في شمال سيناء بنجاح ، وقال : يجب أن نظل جميعا على درجة عالية من الوعي بكل ما تواجهه الدولة من مخاطر ..
تحيامصر ..تحيا مصر

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"