عندما تبدأ الأم في تهيئة طفلها للصيام أول ما تفكر فيه هو جوع وعطش طفلها وخاصة إذا كان فترة الصيام طويلة مع تزامنها مع الذهاب للمدرسة وممارسة المهام اليومية دون أن ينقصها شيء ، ولذلك تسعى لمعرفة الطريقة الصحيحة والمناسبة حتى يصوم الطفل دون أي آثار جانبية وخاصة أن الصيام عبادة أساسية وفرض لا يمكن التنازل عنه في الإسلام والذي يعتبر من أركانه .. ولذا تعرض “بوابة مصر الآن” كيفية الاعتناء بطفلك حتى لا يشعر بالجوع أو العطش أثناء الصيام .
الاهتمام بوجبة الإفطار
تعتبر وجبة الإفطار هي الوجبة الأساسية وخاصة للأطفال، فيجب الاهتمام بوجود الأطعمة الغنية بالألياف، مثل حبوب القمح الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والمكسرات ومنتجات الألبان من أجل البقاء ممتلئا لفترة أطول.
تعويض السوائل
على الأم أن تعلم أن الطفل يحتاج إلى المزيد من السوائل للحفاظ على صحة الجسم، ونمو الدماغ، فعليها تقديم الجلوكوز والذي يعتبر المصدر الرئيسي للطاقة في الدماغ ، حيث إن الانخفاض في الطاقة تؤدي إلى بعض التغييرات السلوكية مثل الغضب، والتوتر، وهذا يعتبر أولى مراحل الخطر عند الأطفال.
تدرج الصيام
يفضل عدم إجبار الطفل على صيام اليوم بأكمله ويفضل التدرج عند طريق صيام الطفل حتى يتعود إلى أذان الظهر، ومن ثم زيادة ساعة تدريجيا، من يوم لآخر، حتى يصل إلى صيام اليوم بأكمله، مما يساعد جسم الطفل على التكيف على الصيام .
تجنب السكريات
يجب تشجيع الأطفال على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر لأنها ستزيد من الرغبة الشديدة لديهم وتوفر القليل من العناصر الغذائية داخل السعرات الحرارية ، مع تجنب تناول الأطعمة المحفوظة ، لاحتوائها على مواد تزيد من العطش.
ممارسة الرياضة ليلا
يجب أن يتجنب الطفل ممارسة الرياضة الكثيفة خلال نهار رمضان وممارستها ليلا مع ضرورة شرب الماء والسوائل بكثرة، أثناء وبعد الانتهاء ليبقى الجسم رطبا طوال اليوم.
تقديم الطعام للطفل
يجب تجنب إجبار الأطفال على تناول الطعام حتى لا يؤدي إلى الشعور بعسر الهضم، والانتفاخ والترجيع ومن الأفضل تقسيم وجبات الطعام لمنع الإفراط في تناوله، مع تجنب المشروبات الغازية والأطعمة الحارة والمقلية للحد من مشاكل الجهاز الهضمي.