مشيرة موسى تكتب ” الاختراعات السامة “

هو زمان أخذنا نظرية بتقول ” لكل فعل ردة فعل …….” كملوا انتوا بأااااه … انا عايزة بس النص ده … انا الحقيقة تعبت من المواد الصناعية الحديثة السامة جدااااااااا جدااااااااا جدااااااااا … فجأة يتم انتاج شئ جديد وبعد ان يغزو الاسواق فى العالم … يخرج العلماء ليحذروا من خطورته … الناس اللى بتحب تقرأ المكتوب على العلب والزجاجات البلاستيك يمكن الكلام ده معروف ومش جديد … لكن معقول كل حاجة حديثة لازم يطلع لها مليون تحذير بعد شوية …اخر التحذيرات المنتشرة هو التحذير الخاص بمادة ال “PBA ” … ايه دى كمان … هى مادة بلاستيكية … موجودة فى ايه يعنى … هى هذه المادة الرقيقة المستخدمة في تبطين العلب الصفيح الخاصة بحفظ الطعام وكذلك بطانة الغطاء البلاستيك لزجاجات معبأة بالكاتشب مثلا … وجاء احدث تحذير اطلقه العلماء من هذه المادة السامة … هو ان مادة ال ” PBA ” هى إحدى المكونات الرئيسية فى تلك الورقة الرقيقة التى تخرج من ماكينة الصراف الآلى وتصدرها محال السوبر ماركت والمحال الأخرى لتثبت ما ندفعه مقابل البضائع المختلفة … حذر العلماء من لمس هذه الورقة التى تحمل مادة سامة يمكن أن يمتصها الجسم بسهولة و تؤثر على وظائف الجسم الحيوية بما فى ذلك القدرة على الإنجاب … الله يرحم عم عبده البقال اللى كان بيكتب ويحسب بالورقة والقلم … للأسف الواحد نفسه يرجع لأيام زمان … حد هيقول ده تخلف … مش مهم … راجعوا حالكم كده … ادوات الطبخ الحديثة طلعت خطر خصوصا لو أصابها خدش صغير أو كبير طبعا … الميكرويف طلع له أضرار …”الكيتل ” المستخدم فى غلى الماء له أضرار … العلب البلاستيك لها أضرار … الأطباق والاكواب البلاستيك خطر اذا كان الطعام أو الشراب ساخنا … وطبعا خطورة مكسبات الطعم والرائحة … حتى الملابس المتنوعة من الألياف الصناعية لها اضرارها … مواد التجميل الحديثة لها اضرارها … اما استخدام طلاء الأظافر الاكليريك فقد ثبت انه يسبب السرطان ويغير فى صفات ال” DNA ” … ناقص ايه تانى مش هتكلم عن خطورة الاجهزة الإلكترونية والاشعاعات المنبعثة منها وهذا الجهاز اللئيم ” الموبايل ” الذى ادمنا وجوده فى ايدى الصغار والكبار … كده الواحد ممكن يقعد ويقول وهو مطمئن ” قول للزمان ارجع يا زمان ” … ده حتى السمن البلدي اللى كرهونا فيه طلع صحى وافيد من،الزيوت اللى صدعوا رأسنا بفوائدها … وطلع فى الاخر ان ده كلام فارغ … يلا نرجع لأيام زمان افيد واصح … دمتم بصحة وخير …