مع أول يوم رمضان يشعر بعض الأشخاص بالضيق الشديد وحالة مزاجية سيئة، وبالأخص هؤلاء الذين فقدوا بعض محبيهم وذويهم، فإذا كنت من ضمن هؤلاء أعلم أنه يمكن للطعام أن يلعب دورًا مهمًا في مساعدتنا على رفع مزاجنا وتحسين نظرتنا إلى الحياة.
كشف موقع “هيلثي” عن استراتيجيتين أساسيتين في النظام الغذائي لمساعدتك على تحسين مزاجك وتوازنه مع الطعام:
موازنة مستويات السكر في الدم
يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام أو تناول الطعام بشكل غير منتظم أو تناول الوجبات السكرية والوجبات الخفيفة إلى إخراج مستويات السكر في الدم من الوضع الصحيح .
وهذا يؤدي إلى خلل في الهرمونات، بما في ذلك هرمونات التوتر، ويمكن أن يجعلنا عصبيين أو غريب الأطوار أو “جائعين”.
يرتبط نقص السكر في الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، بالاكتئاب والقلق.
يساعد تناول الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والدهون والألياف مع كل وجبة ووجبة خفيفة على إبقاء مستويات السكر في الدم على المسار الصحيح.
استهلك الدهون المغذية
الدهون ضرورية للجهاز العصبي، تحتوي أدمغتنا على حوالي 60% من الدهون والدهون الجيدة تساعد في دعم وظائف الدماغ وسلامته، وتساعد على إنتاج الناقلات العصبية وتقليل الالتهاب.
تناول الأحماض الأمينية (البروتين)
بعض الأحماض الأمينية، والتي هي اللبنات الأساسية للبروتين، هي مقدمة للناقلات العصبية في الدماغ التي تساعد على التوازن وتحسين الحالة المزاجية.
احصل على فيتامينات “ب”
تساعد مجموعة فيتامينات ب على تهدئة التوتر ودعم الجهاز العصبي، وكل هذا يعتبر عامل مشترك في مساعدة صحة الدماغ وتشكيل النواقل العصبية.
يمكن العثور على فيتامينات “ب” في العديد من الخضراوات، مثل الخضار الورقية الداكنة والحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين
