طبيب يفجر مفاجأة عن علاقة الوسواس القهري بالأمراض الباطنية والصدرية
بوابة مصرالأن
كشف الدكتور محمد إسماعيل إبراهيم للأمراض الباطنية والصدرية، عن علاقة الوسواس القهري بالأمراض الباطنية والصدرية، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك.
وكتب محمد إسماعيل:”يتسم اضطراب الوسواس القهري (OCD) بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها (وساوس) تدفعك إلى القيام بسلوكيات تكرارية (سلوكيات قهرية)، تُعيق هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية وتتسبب في ضيق شديد.
وتابع: “يمكنك محاولة تجاهُل وساوسك أو إيقافها، لكن لن يؤدي هذا سوى لزيادة شعورك بالضيق والقلق، في النهاية تشعر بأنك مدفوع لأداء السلوكيات القهرية في محاولة لتخفيف التوتر، على الرغم من الجهود المبذولة لتجاهل هذه الأفكار أو الدوافع المزعجة أو التخلص منها، فإنك تستمر في التفكير فيها، يؤدي هذا إلى مزيد من السلوك الطقوسي – الحلقة المفرغة لاضطراب الوسواس القهري، سبيل المثال الخوف المفرط من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم، وللتخفيف من مخاوفك من التعرض للتلوث، قد تقوم بغسل يديك بشكل قهري حتى تصابا بالتقرح والتشقق، إذا كنت مصابًا باضطراب الوسواس القهري، فقد تشعر بالخجل والحرج من هذه الحالة المرضية،لكن قد يكون العلاج فعالًا.”
وأعراض اضطراب الوسواس القهري
عادةً ما يشمل اضطراب الوسواس القهري كلًا من الوساوس والأفعال القهرية، ولكن من الممكن أيضًا أن تظهر عليك أعراض وسواس فقط أو أعراض أفعال قهرية فقط. قد تدرك – أو ربما لا تدرك – أن وساوسك أو أفعالك القهرية مفرطة أو غير معقولة، ولكنها تستهلك قدرًا كبيرًا من الوقت وتتداخل مع روتينك اليومي وأدائك الاجتماعي أو في العمل.
وساوس اضطراب الوسواس القهري هي أفكار متكررة ومستمرة وغير مرغوب فيها أو رغبات أو صور ملحة تسبب الضيق أو القلق، قد تحاول تجاهلها أو التخلص منها من خلال أداء سلوك أو طقوس قهرية، عادةً ما تظهر هذه الوساوس عندما تحاول التفكير في أشياء أخرى أو القيام بتنفيذها،
غالبًا ما تتمحور هذه الوساوس حول مواضيع معينة، مثل:
الخوف من التلوث أو القاذورات
الشك ومواجهة صعوبة في تحمل عدم اليقين
الحاجة إلى أن تكون الأشياء بشكل منظم ومتناسق
أفكار عدوانية أو مروعة حول فقدان السيطرة وإيذاء نفسك أو الآخرين
أفكار غير مرغوب فيها، بما في ذلك العنف أو الموضوعات الجنسية أو الدينية
تضمن أمثلة أعراض ومؤشرات الوسواس ما يلي:
الخوف من التعرض للتلوث عبر لمس أشياء قام آخرون بلمسها
الشك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد
التوتر الشديد عندما تكون الأشياء غير مرتبة أو في اتجاه معين
صور لقيادة سيارتك وسط حشد من الناس
أفكار حول الصراخ بألفاظ بذيئة أو التصرف بشكل غير لائق في الأماكن العامة
صور جنسية مزعجة
تجنب المواقف التي يمكن أن تحفز الوساوس، مثل المصافحة بالأيدي
كما هو الحال مع الوساوس، عادةً ما يكون للأفعال القهرية موضوعات رئيسية، مثل:
الغسيل والتنظيف
الفحص
العد
الحفاظ على النظام
اتباع روتين صارم
المبالغة في الطمأنة
تتضمن أمثلة علامات الوساوس وأعراضها ما يلي:
غسل اليدين حتى تصبح بشرتك مؤلمة نتيجة شدة فرك اليدين
فحص الأبواب بشكل متكرر للتأكد من قفلها
فحص الموقد بشكل متكرر للتأكد من إيقاف تشغيله
العد بأنماط معينة
تكرار الدعاء أو الكلمة أو العبارة بصمت
ترتيب البضائع المُعلَّبة لديك بحيث تأخذ نفس الشكل
درجات حدة متفاوتة
يبدأ الوسواس القهري عادةً في سن المراهقة أو سنوات الشباب، لكنه قد يبدأ كذلك في مرحلة الطفولة، تبدأ الأعراض عادة متدرجة، وتميل إلى التنوع في شدتها على مدار العمر، قد تتغير كذلك أنواع الوسواس والأفعال القهرية التي تتعرض لها مع مرور الوقت، وعادة ما تزداد الأعراض سوءًا عندما تتعرض لإجهاد أكبر، وقد تتراوح درجة شدة أعراض الوسواس القهري – الذي يُعد اضطرابًا ملازمًا مدى الحياة – بين الخفيفة إلى المعتدلة، وربما تكون شديدة وتستنفد الوقت إلى درجة تعيقك عن أنشطة حياتك.
الأمراض الباطنية والصدرية التي يسببها الوسواس القهري:
– إضطراب ضغط الدم.
-إضطراب نبضات القلب.
– القولون العصبي.
– ضيق النفس ووغزات الصدر.
متى يجب زيارة الطبيب
هناك فرق بين السعي إلى الكمال – شخص يتطلب نتائج أو أداءً لا تشوبه شائبة، على سبيل المثال – وبين الإصابة باضطراب الوسواس القهري، الأفكار المتعلقة باضطراب الوسواس القهري ليست مجرد مخاوف مفرطة بشأن مشاكل حقيقية في حياتك أو الرغبة في تنظيف الأشياء أو ترتيبها بطريقة معينة.
إذا كانت الوساوس والدوافع القهرية تؤثر على نوعية حياتك، فاستشر الطبيب المعالج لك أو أخصائي الصحة العقلية.