تحذر كثير من الدراسات الطبية من عدم معالجة النساء لتراكم الدهون في منطقة الأرداف، فبعض الهرمونات المخزنة في الدهون في تلك المنطقة، تعمل على رفع مخاطر إصابتهن بخرف الشيخوخة ومرض الزهايمر.
وهنا تظهر خطورة هرمون أديبونيكتين، المتواجد في أنسجة الخلايا الدهنية؛ حيث يلعب دورا كبيرا في تنظيم آلية التمثيل الغذائي للجلوكوز وهرمون الليبتين، في الوقت الذي يحمل فيه بعض الخواص المضادة للالتهابات.
وتبدو ملامح الخلل على هذه الجينات بما يسهم بصورة كبيرة في مضاعفة فرص إصابة السيدات بخرف الشيخوخة والزهايمر مبكرا، إذ يرجع تكدس دهون الأرداف إلى عدة أسباب.
ولعل أبرز تلك الأسباب: النظام الغذائي الخاطئ بما يؤثر على كافة مناطق الجسم ويسبب تكدس الدهون بها، وليس منطقة الأرداف فحسب، وكذلك الأيض البطيء ومن أبرز أسباب صعوبة حرق دهون الجسم هو بطء عملية الأيض، ويرجع هذا لطبيعة الجسم وكذلك للنظام الغذائي غير الصحي.
وإضافة إلى ما سبق هناك كذلك قلة النشاط البدني، وتناول الطعام دون ممارسة الرياضة، فذلك يتسبب بتراكم الدهون في المنطقة وفي مناطق عديدة بالجسم، وأخيرا التغيرات الهرمونية.
ومن ضمن الأسباب التي تؤدي لظهور الدهون في بعض مناطق الجسم التغييرات الهرمونية، فيمكن أن يتغير جسم المرأة ويزداد وزنها بعد البلوغ وفي فترة الحمل والولادة، هذا ما يجعل المرأة هي الأكثر معاناة من دهون الأرداف عن الرجل.
