قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية الصينية نوع من ترقية الاتصالات بين المجموعة العربية والصين، فمنذ سنوات نجتمع سنويًا، مرة فى بكين ومرة فى القاهرة، تحت علم جامعة الدول العربية، وجاءوا للقاهرة مرات وذهبنا إلى بكين مرات.
وأضاف “بيومى” خلال مداخلة هاتفية بشاشة “إكسترا نيوز”: “لكن ارتقت هذه الاتصالات إلى مستوى الرئاسة، وهو شيء طيب يدل على اهتمام الطرفين الصينى والعربى بترقية هذه العلاقات، وإعطاؤها دفعة كبرى من أجل أن تصبح تحت مباشرة القمة فى الجانبين الصينى والعربى، وهو أمر مطمئن للغاية أن هذا الملف فى العلاقات الخارجية سيلقى كل العناية من قيادات الطرفين”.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: “الدبلوماسية المصرية احتفلت فى مارس الماضى بمرور 100 سنة على إنشاء وزارة الخارجية المصرية، لكن فى التاريخ القديم فمصر لديها دبلوماسية منذ 2000 سنة قبل الميلاد، عندما ذهب أحمس ليحرر اللاذقية من غزو الحوثيين، فمصر من أكثر بلدان العالم صلة بالعالم كله شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وهى أكثر عاصمة فى العالم تستضيف سفارات أجنبية، ومصر لا تقدم نفسها على أنها سوق الـ100 مليون فمصر لديها اتفقات تجارية مع العرب وأفريقيا وكذلك الدول الأوروبية”.
