أعلنت الحكومة السعودية عن مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السعودية ووزارة الكهرباء المصرية في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
وأعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم موافقة حكومته على مذكرة تفاهم بين مع الحكومة المصرية -ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة- للتعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
كما اطلع مجلس الوزراء السعودي على المحادثات التي جرت بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول في الأيام الماضية، الهادفة إلى تعزيز العلاقات والشراكات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب؛ بما يخدم المصالح المتبادلة، ويرسخ أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية وزير الإعلام السعودي بالنيابة، بندر بن إبراهيم الخريف، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس تناول عددًا من التقارير حول المستجدات الإقليمية والدولية، ولاسيما تطورات الأوضاع في السودان والنيجر، مجددًا مطالبة المملكة بتغليب المصلحة الوطنية في هذين البلدين ووقف التصعيد العسكري، والرفض التام للانقلاب على شرعية فخامة الرئيس محمد بازوم.
واستعرض مجلس الوزراء السعودي، مخرجات الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت إليه المملكة رئيس القمة الحالية وجمهورية العراق لمناقشة الاعتداءات المتكررة على نُسخٍ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، مؤكدًا ما توليه المملكة من أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، وكذا الدعوة إلى تظافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في المجتمعات كافة.
وفي الشأن المحلي، نظر المجلس إلى أبرز مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني خلال الفترة الماضية وآفاقه المستقبلية، وما صدر عن كبرى المؤسسات الدولية من تقديرات إيجابية وتوقعات باستمراره في النمو وتسارعه العام القادم؛ بدعم من الاستثمارات الناتجة عن المشروعات الضخمة في القطاع غير النفطي.
وبين الخريف أن مجلس الوزراء السعودي أعرب في هذا الصدد، عن ارتياحه للنتائج المتحققة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو اقتصاد مزدهر.