اعتقادات شائعة عن الحساسية وضعف الشهية لدى الأطفال| تصحيح المفاهيم
ألقى الأطباء الضوء على بعض المفاهيم الخاطئة التي تتعلق بصحة الأطفال، لا سيما ما يرتبط بالحساسية وفقدان الشهية،هذه التصحيحات تهدف إلى تمكين الوالدين من التعامل مع هذه القضايا بشكل علمي ومنهجي،بحسب ما جاء من تاس.
الحساسية ليست دائمًا السبب وراء الطفح الجلدي
يشير الدكتور زاور خاتشوكوف، من جامعة بيروجوف الطبية، إلى أن الطفح الجلدي على جسم الطفل لا يعني بالضرورة حساسية،وأوضح أن الكثير من الآباء يربطون بين أي مظاهر جلدية وحساسية غذائية، وهو اعتقاد خاطئ.
يمكن لبعض المواد المسببة للحساسية أن تنتقل إلى الطفل عبر حليب الأم، لكن ذلك لا يعني أن على الأم المرضعة اتباع حمية صارمة.
ينصح الأمهات المرضعات بتناول غذاء متوازن ومتنوع بدلاً من الاقتصار على نظام غذائي محدود.
فقدان الشهية|متى يكون مقلقًا؟
أكد الدكتور خاتشوكوف أن انخفاض الشهية لدى الأطفال قد يكون طبيعيًا إذا كان مؤقتًا،في هذه الحالة، لا ينبغي إجبار الطفل على الأكل، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
إذا استمر ضعف الشهية لفترة طويلة، فمن الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد السبب ومعالجته.
التعامل مع حساسية الطعام لدى الرضيع
أوضحت الدكتورة أولجا تاراسوفا أنه إذا ثبت وجود حساسية لدى الطفل تجاه منتج معين، فعلى الأم المرضعة استبعاده من نظامها الغذائي لفترة تتراوح بين 6 إلى 24 شهرًا، حسب توصيات الطبيب.
نصائح إضافية للوالدين
عدم إعطاء الرضيع مياه إضافية: تنص توصيات منظمة الصحة العالمية على أن الطفل الذي يرضع طبيعيًا يحصل على كفايته من الماء من خلال حليب الأم، الذي يحتوي على نسبة 87% من الماء.
عدم تغليف الطفل عند الحمى: تغليف الطفل أثناء الحمى قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل خطير، ما يستدعي تجنب ذلك.
اختبار مانتو: بعد إجراء اختبار مانتو، من المهم تجنب تعريض موضع الحقن للرطوبة أو الاحتكاك لمدة 48 ساعة للحصول على نتائج دقيقة.
التعامل الصحيح مع صحة الأطفال يعتمد على فهم علمي بعيد عن الاعتقادات الشائعة،سواء كان الأمر يتعلق بالحساسية أو فقدان الشهية أو أي مشكلة أخرى، فإن استشارة الأطباء والاعتماد على التوصيات العلمية هو المفتاح لضمان صحة الأطفال وسلامتهم.