كرم بافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي ومراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بحضور شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية عدد من أعضاء الجمعية المصرية للخريجين من الرواد والشباب لجهودهم في دعم العلاقات الروسية المصرية في مجالات التعليم، البحث العلمي، الترجمة والتبادل الثقافي.
حصول 10 من الخريجين على درع المنتدى
وهم: دكتورة مكارم الغمري استاذة الادب الروسي وصاحبة الاسهامات العديدة في مجال الترجمة، سامي السباعي مستشار المركز القومي للبحوث وصاحب العديد من براءات الاختراع في مجال البحث العلمي، دكتور مرسي الطحاوي بهيئة الطاقة الذرية وأول عربي يصدر كتابا عن الطاقة النووية، دكتور جابر البلتاجي الباريتون أستاذ بكونسرفتوار القاهرة، ويعتبر أول فنان مصري عربي يحصل على ميدالية مسرح البولشوي، دكتور علي غالب المستشار الثقافي الاسبق في موسكو، وصاحب البصمة المتميزة في العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، دكتور فتحي طوغان الاستاذ بمعهد التبين للدراسات المعدنية، وعضو اللجنة الحكومية المصرية الروسية، دكتور سامية توفيق صاحبة الانجازات في مجال ترجمة ادب الطفل من اللغة الروسية، دكتور بهيجة الهلباوي أحد رواد فن الديكوباج، ولها اسهامات متميزة في دعم العلاقات الثقافية من خلال نشاطها الفني، دكتورمحمد نصر الجبالي رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وصاحب الاسهامات في مجال الترجمة من اللغة الروسية والعكس، و دكتور وليد علي الاستاذ بكلية الاثار جامعة الفيوم، وصاحب الجهد الوفير في التعاون مع الجانب الروسي.
منح شهادات تقدير لــ 10 من الخريجين
للدكتورة نيفين جمعة، عادل درويش، شرف درويش، محمود شاهين، دكتورة منى زيدان، أحمد صلاح الدين، محمد رياض، مجدي زعبل، خالد عويس، و دكتور أبو الحسن البكري.و صرح شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية أن تاريخ الجمعية ممتد من 2001 منذ تشرفت بتأسيسها مع دكتور فتحي طوغان، وتشرفنا بوجود كوكبة بارزة من الخريجين، وأصحاب انجازات رائعة في مجالات مختلفة نعتز بها كخريجين وساهموا معنا فى نشاط الجمعية للمساهمة في تطوير علاقات مصر مع روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، مؤكدا ان العام القادم سوف يشهد تكريمات للجيل الجديد من الخريجين الذين انضموا في السنوات الاخيرة للجمعية.
وأكد بافل شفيتسوف عن سعادته بتكريم الخريجين المصريين أصحاب الانجازات المتميزة، والمستوى العالي في معرفة اللغة الروسية، وايضا تواصلهم مع الثقافة والعلوم الروسية، مؤكدا اننا في روسيا نحرص على مد جسور التواصل معهم، وقال إن منتدى القاهرة يساعدنا كثيرا في وضع اليات لدعم علاقتنا مع الخريجين
