إذا كنت تعاني من نوبات هلع أو قلق أو اكتئاب ، فلاتعتمد علي الأدوية والمهدئات يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في علاج القلق بشكل طبيعي ، بينما يمكن أن يزيد البعض الآخر الأمر سوءًا.
فإن إجراء تغييرات صغيرة في نظامك الغذائي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا بين الشعور بالتحسن والشعور بسوء.
في الواقع ، قد تؤدي بعض الأطعمة في نظامك الغذائي إلى تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط ، مما يؤدي إلى توترك.
كشفت خبيرة التغذية لوفنيت باترا عن 5 أطعمة قد تثير التوتر وتسبب القلق والاكتئاب وفق ل india.com
أطعمة هي الأسوأ للتوتر والقلق
المعالجات السكرية تساهم في القلق العام. تتسبب الأطعمة مثل الكعك والمعجنات في زيادة نسبة السكر في الدم في جولة من الارتفاعات والانهيارات ، ومعها ترتفع طاقتك أيضًا صعودًا وهبوطًا. عندما تنخفض نسبة السكر في الدم ، فإن حالتك المزاجية يمكن أن ترتفع بشكل كبير ومستويات القلق.
غالبًا ما يُنصح باستخدام المحليات الصناعية كبديل للسكر ، لكن الدراسات تشير إلى أن استخدام NNS (المحليات غير المغذية) يمكن أن يزيد أيضًا من الالتهاب والتوتر في أجسامنا.
قد يؤدي استخدام الأسبارتام إلى التهاب جهازي وإجهاد مؤكسد وإنتاج الجذور الحرة الزائدة.
الكثير من الكافيين يمكن أن يسبب مشاكل للغدد الكظرية عن طريق تحفيز الجسم بشكل مفرط. ولأنه يحفز الجهاز العصبي ، يمكن للكافيين أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الشعور بالقلق.
تؤدي الكربوهيدرات المكررة إلى تفاقم الالتهاب وتطغى على الجسم بمزيد من السكر أكثر مما يحتاج إليه ، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وعدم استقرار مستويات المزاج.
يحتوي الطعام المقلي على كمية عالية من الدهون المتحولة. الدهون المتحولة هي سبب رئيسي للالتهابات في جسمك.
عندما يمر جسمك بحالة الالتهاب ، تزداد مستويات التوتر لديك
