تواجه المرأة في فترة ما بعد الولادة تحديات كبيرة تتعلق باتخاذ قرارات حاسمة بشأن رعاية نفسها ورضيعها الجديد.
وتشمل هذه القرارات خيارات متعددة مثل استخدام وسائل منع الحمل المناسبة والمناسبة لها، وكذلك قرارات تتعلق بالرضاعة الطبيعية.
وفي هذه الفترة، تحتاج المرأة إلى الاهتمام بالصحة الشخصية، والأسلوب المعيشي، وأن تلقى الدعم الاجتماعي، وتوجيهات الرعاية الطبية، بحسب تقرير نشره موقع CNN.
الرضاعة الطبيعية
وفقًا للإرشادات المقدمة من منظمة الصحة العالمية والكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، والتي نشرتها “مكتبة الطب الوطنية” في الولايات المتحدة، توصي هذه المنظمات النساء بإرضاع أطفالهن طبيعيًا لمدة 6 أشهر على الأقل، وتجنب الحمل لمدة 18 شهرًا على الأقل بعد الولادة.
وسائل منع الحمل
التوصيات تركز أيضًا على تقديم المشورة للنساء حول فوائد الرضاعة الطبيعية وأنواع وسائل منع الحمل المناسبة خلال فترة ما قبل الولادة وبعدها.
وأثبتت الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من الالتهابات والسمنة، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الأمهات.
سرطان المبيض
وأشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي أيضًا من سرطان المبيض والإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وذكر موقع “Womenshealth.gov” التابع لمكتب صحة المرأة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، عدة عوامل تؤثر في توقيت عودة الدورة الشهرية بعد الولادة:
إذا بدأ الطفل بالرضاعة الطبيعية بشكل أقل أو لفترات أقصر.
إذا بدأت الأم في تقديم زجاجات الرضاعة أو الحليب الصناعي للطفل.
إذا بدأ الطفل بالنوم لفترة أطول خلال الليل.
إذا بدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة.
وفقًا للموقع، يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية وسيلة مؤقتة لمنع الحمل، ولكن بشروط محددة جدًا، فإذا توافرت هذه الشروط فإن احتمالية الحمل تكون أقل من 2%.
