مقالات الرأى

هانى عمارة يكتب: إلي القصير و مصطفي !؟

0:00

مشهدان اتمني ان يصلا الي مكاتب المسئولين و اتخاذ القرار المناسب بشأنهما :

[ المشهد الأول من اعماق  الريف نوجهه الي السيد القصير وزير الزراعة و نقول له ادركوا الفلاحين من مزارعي القطن هذا العام ، فهم يستغيثون من تدني اسعار المحصول الذي وصل الي ثلاثة الآف جنيه للقنطار بعد أن كان في العام الماضي يتجاوز الخمسة الآف للقنطار ، و يحدث ذلك رغم الزيادة الكبيرة في اسعار مستلزمات الانتاج التي ضاعفت من تكلفة المحصول ، و الخوف كل الخوف من أن هذه الخسائر قد تدفعهم  الي الاحجام عن زراعة القطن في الموسم المقبل ، في الوقت التي تسعي فيه الدولة  الي استعادة عرش الملابس الجاهزة و صناعة الغزل و النسيج

[ اما المشهد الثاني فهو  الي المهندس محمد مصطفي رئيس مدينة حدائق اكتوبر  و اقولله : هناك مع تقاطع  طريق الواحات و الشارع المؤدي الي جامعة زويل موقف عشوائيلسيارات نقل الركاب التي يطلقون عليها ( التمناية ) و الموقف اتخذه اصحاب السياراتعشوائيًا و بوضع اليد ، و هو في حقيقة الامر يخدم الآف يوميا الذين يترددون عليالجامعة و التجمعات السكنية في هذه المنطقة ، يعني يؤدي خدمة حيوية يحتاجهاالمترددون علي هذه الاماكن و لكن السيارات  تنتظر  في الهواء الطلق و دون سقف يحميهممن لهيب الشمس أو زخات المطر ، فضلا عن غياب الخدمات  و العشوائية في حركةالسيارات و السائقين و السير في الاتجاه المعاكس ، فهل من الصعب  اقامة مبني لموقفسيارات  حضاري يضم ساحات انتظار و خدمات للمترددين علي المكان و تحصل الدولةرسوما مقابل هذه الخدمة ؟

فاصل قصير: الحياة لا تبدأ بالولادة بل بالوعي ، و لا تنتهي بالموت بل بانطفاء الروح .. جبران خليل جبران

——-

نقلا عن جريدة الأهرام

زر الذهاب إلى الأعلى