موجة حرّ تلجأ بأهالي الأقصر إلى السباحة في النيل خلال ثان أيام عيد الأضحى
لجأت موجة حرّ قاسية تجتاح مدينة الأقصر بالسكان إلى البحث عن ملجأ من شدة الحرارة في مياه نهر النيل، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال مصطفى حسن أمين، شاب بمدينة إسنا في الأقصر، إن درجات الحرارة دفعو العديد من العائلات إلى التوجه إلى كورنيش النيل، حيث يجدون بعض الراحة من حرارة الشمس اللافحة.
وأضاف أمين أن هذه الموجة يعتبرها الأهالي هي أسوأ موجة حرّ تشهدها البلاد منذ سنوات، ممّا اضطرّهم إلى قضاء ساعات طويلة من العيد على ضفاف النيل.
وأردف عمر عنتر، شاب بمنطقة وابورات المطاعنة في الأقصر، أن الأهالي لم يعدوا يتحملون البقاء في منازلهم، فالحرارة مرتفعة للغاية، والنيل هو المكان الوحيد الذي يمكنهم فيه الشعور ببعض الراحة المطلوبة في العيد.
وتابع عنتر، لـ”الشروق”: “نأتي إلى النيل كل يوم منذ بدء موجة الحرّ، ونحاول قضاء أكبر وقت ممكن هنا، حتى نتمكن من الهروب من حرارة المنازل”.
وأشار أحمد أبو عويضة، مواطن بنجع أبو حميد، في إسنا بالأقصر، إلى أن توقعات الطقس التي يتابعونها عبر هيئة الأرصاد الجوية، تشير إلى أنّ موجة الحرّ ستستمرّ في الأيام القادمة، ممّا يعني أنّ معاناة الأهالي ستزداد للأسف والإقبال على نهر النيل سيزيد وهذا يشكل خطرا على الأرواح نتيجة حالات الغرق التي تحدث.
ولفت أبو عويضة، في حديثه لـ”الشروق”، إلى أنه من المفترض أن تصدر مديرية الصحة في الأقصر نشرة أو إعلان بالاحتياطات اللازمة لتجنب مخاطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، وشرب الكثير من الماء، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، مع تكثيف وجود فرق المسطحات المائية على نهر النيل
