كشفت صحيفة بريطاني تفاصيل وطريقة عمل شبكات لتهريب المهاجرين غير الشرعيين من تركيا إلى بريطانيا.
وإكدت الصحيفة أن وضع أزمة الهجرة أسوأ مما يُعتقد.
وقالت الصحيفة نقلا عن مهرب بشر، يدعى آري وهو عراقي كردي يبلغ من العمر 42 عاما، قوله إن حملة الشرطة الهائلة عبر القارة الأوروبية لن تنهي أزمة الهجرة”، مضيفًا: “إذا اعتقلت 100 شخص، سيأتي 200 آخرين”.
كما كشف المهرب أن العديد من المهربين يعملون أيضًا بتهريب مخدرات لتعزيز أرباحهم الضخمة بالفعل.
وزعم المهىب أن هناك بعض الأشياء التي إن لم تفعلها، لن يلقى القبض عليك”.
كما أشار المهرب إلى تمكنه من الاختباء (عن أعين الأمن) لمدة 20 عاما، بالرغم من ممارسته لنشاط تهريب البشر في اليونان وتركيا، مرجعا الفضل في ذلك لرفضه التورط في تجارة المخدرات.
واستعرضت الصحيفة تفاصيل رحلة المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى بريطانيا والتى تنطلق من تركيا، قائلة: “يصل المهاجرون في الغالب إلى حي فقير بمنطقة الفاتح في مدينة إسطنبول، يقع على بعد حوالي 20 دقيقة من العديد من الوجهات السياحية الشهيرة.
وبحسب الصحيفة البريطانية تعتمد العملية على تعليمات شفهية بين المهربين والوسطاء وعملائهم المحتملين (المهاجرين) من جهة، وبين المهاجرين أنفسهم من جهة أخرى.
وأوضحت أنه بمجرد الوصول إلى محطة مترو أكساراي في إسطنبول، يبحث أولئك الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا عن المقاهي حيث يمكن العثور بسهولة على المهربين والوسطاء.
وتابعت: “هناك، يأملون في تأمين مرورهم إلى أوروبا، ثم يُطلب منهم الانتظار في موتيلات(فنادق على الطرق السريعة) زهيدة الثمن، وغالبًا ما تكون “قذرة”. وبعد ذلك يتم نقل المهاجرين بالحافلة إلى شاطئ في غرب تركيا لركوب قارب إما لإيطاليا أو اليونان، أو يتم تجمعيهم في شاحنة تحمل لوحات بأرقام تركية إلى الحدود مع بلغاريا.
