قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس انتهى من كتابة التقرير السنوي،الذي يعتبر الـ16 في تاريخ المجلس، والأول بتشكيله الجديد.
وأضافت خلال مقابلة مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أنّ التقرير الجديد سيكون مختلفا عن التقارير السابق إصدارها بحكم اختلاف المرحلة، وبحكم تشكيل المجلس.
وأشارت إلى أنّ التقرير «إيجابي»، ويرصد حالة حقوق الإنسان في مصر بشكل كامل، لافتا إلى إعداده بأسلوب تشاركي داخليا من قِبل أعضاء المجلس والأمانة الفنية، ودون الاستعانة بأي خبراء.
ولفتت إلى أنّ التقرير ملتزم بأرقى لغة يمكن استخدامها في التعبير عن حقوق الإنسان، ويغطي الفترة من 2020 إلى 2023.
ونوهت بأنّ التقرير يُسلط الضوء على الخطوات التي اتخذتها الدولة، والجهود التي بذلها المجلس وتحديدا من خلال منظومة الشكاوى، التي تمثّل محرك عمل المجلس.
وعبّرت عن فخرها بثقة المواطنين في المجلس، وما يُنجزه من خلال تقديم دعم كبير بالتعاون مع لجنة العفو الرئاسي، حيث تم الإفراج عن 1500 مسجون حتى الآن.
ووصفت علاقة المجلس القومي لحقوق الإنسان، مع مجلسي النواب والشيوخ بأنها عظيمة، ومع الوزارات المختلفة بأنها متميزة، وخصّت بالذكر وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والداخلية.