مقالات الرأى

مدحت عطا يكتب : جيشُ خَانهُ الوصفُ…!!!

0:00

نعم جيش خانه الوصف والصفه والكلام وكل مفردات اللغة المحترمة وأقصد هنا الجيش الذى لايُقهر (أسرائيل سابقآ بأذن الله) هى ماقولة مزعومة وفارغة تماماً من معناها وفحواها حيث أثبتت التجارب السابقة التى قامت بها الجيوش العربية وكتائب المقاومة وعلى رأسها الجيش المصرى العظيم بأنه تم اللعب فى أساس هذا الجيش الدُمية حيث كل ماقيل عنه ماهو إلا تخيل شيطانى وأهبل فى عقولهم التافهه والمجنونة هل تتذكرون المقاولة المشهورة فى فيلم بين القصرين “بضاعة أتلفها الهوى” عندما قالها بطل الفيلم يحيى شاهين لبطلة الفيلم نادية لطفى عندما حاولت دفع الحساب هذا الجيش أتلفه الهوى بغروره وعنجاهية قواده الذين لايملكون من الرجولة أو الإنسانية شئ يُذكر والمتعطشين فقط للدم العربى الفلسطينى.!
المقاولة المزعومة التى قيلت عنه قد مُسحَ بها الأرض والبحر والسماء مرتين على مرأى ومسمع العالم كله لولا تدخل ماما أمريكا لكان أطفال هذا الجيش التافه الذى لاهم له إلا القتل بدماء باردة للأطفال والنساء دون مراعاة دين (أليس هم قتلة الانبياء) أو ضمير أو أى مواثيق أنسانية فهم للأسف معدومى الضمير والذين يصفون أنفسهم بالسامية وسام بن نوح منهم براء…!!!
فهذا الجيش البربرى الذى هدم المستشفى على رؤوس المرضى والمصابين والموتى ماهو إلا دليل قاطع على أنهم ليس ببشر بل هم شياطين فى صورة بشر…!!!
ويحين أذن الحديث عن المرة الأولى التى تم فيها مَرمطة هذا الجيش المزعوم عندما لُقن درس لايُنسى على مر العصور والتواريخ عندما عبرت القوات المصرية العظيمة فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ بقيادة البطل الجسور صاحب قرار الحرب الكرامة الزعيم الراحل أنور السادات أكبر مانع ترابى فى التاريخ تم صنعه بواسطة جيشهم الهايف وتم أختراقه بواسطة مضخات المياه المصرية فى ٦ ساعات وعبرت القوات من عدة فتحات متنوعة فى خط الوهم المدعو بارليف وتم هدم مقراتهم القذرة خلف هذا الخط على رؤوسهم الشيطانية بواسطة قواتنا الباسلة من مختلف أنواع الأسلحة وتم ما أراد جيشنا مما أدى ذلك إلى ركوعهم أمام رغباتنا وأستطعنا بأصرار القيادة السياسية إلى عودة جميع أراضينا إلى حضن الوطن ولولا عناد وعدم وعى القيادات الفلسطينية والسورية وبعض العرب حينذاك لكانت عادت الينا جميع الاراضى التى أحتلت قبل عام ١٩٦٧…!!!
والمرة الثانية هى أيضاً فى أكتوبر وتحديداً السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ الذى أستطعت فيه المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس تلقينهم درساً لن ينسوه جعلهم مذعورين كالجرزان فى منطقة غلاف غزة التى تم فيها إحتلال قيادة جيشهم فى هذه المنطفة بواسطة أبطال سلاحهم الشخصى خفيف من الاسلحة الآلية ولكن كان سلاحهم الأعظم الثقة بالله وعونه فلذا أستطعوا بكل قوة أسر قواد وجنود صهاينه من هذه القاعدة بمنتهى السهولة لجُبن هؤلاء العسكر الذين لايملكون عقيدةأو دين يدافعون عنهما فهم شتات من البشر من كل دولة حيث الإعتقاد الواهم داخلهم بأن هذه الأراضى هى وعد من الله
ولهم حلم شيطانى بأن دولتهم من النيل إلى الفرات كما يعتقدون…!!!
ولكن وعد الله سيكون فى هذة الآية الكريمة
قال تعالى “وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ” صدق الله العظيم
أُيها اليهود فى كل مكان حيث تتشادقون بقوة جيشكم الذى لايقهر فهو جيشاً أتلفه الهواء وقد ظهرتم على حقيقتكم دون شك ولُقنتم درسين لن تنسوهما طوال تاريخكم الذى بإذن الله سينتهى قريباً وهذا وعد الله فى كتابه الكريم فما هى إلا مسألة وقت..!!
والى مقالة أخرى دمتم بخير ودعواتنا جميعاً لأهلنا بغزة بالسلامة والأمان والعودة إلى منازلهم وأراضيهم…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"