يتطلب الحفاظ على نمط حياة صحي، أن يتبع الفرد نظامًا غذائيًا جيدًا، والبقاء نشيطًا بدنيًا وممارسة إدارة الإجهاد، وذلك لأنه يمكن أن يكون لتغيير نمط الحياة تأثير على صحة الفرد من خلال عوامل مختلفة، بما في ذلك عدم التوازن الهرموني، حيث يمكن أن يظهر عدم التوازن الهرموني لدى كل من الذكور والإناث، ولكن الإناث أكثر عرضة للإصابة بخلل في الهرمونات بسبب وجود نظام غدد صماء مختلف قليلاً.
ونشر موقع “هيلث شوتس” بعض النصائح حول نمط الحياة التي يمكنك الوثوق بها إذا كنت تريد معرفة كيفية موازنة الهرمونات بشكل طبيعي.
*لماذا يعد التوازن الهرموني مهم عند النساء؟
تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في التحكم في الشهية والوزن والمزاج، وتلعب أيضًا دورًا في تنظيم الدورة الشهرية والإباضة وحماية البويضات غير المخصبة وإعداد جسم المرأة للحمل، حيث يمكن أن يؤدي عدم التوازن في الهرمونات إلى تعطيل الأداء الطبيعي، وله آثار على الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للمرأة.
العوامل التي تساعد في تحقيق التوازن في الهرمونات بشكل طبيعي:
1- يلعب النظام الغذائي دورًا هاما في التوازن الهرموني
يساعد تناول وجبات مناسبة ومتوازنة في الحفاظ على التوازن الهرموني، لذلك يجب أن تحتوي الوجبة الصحية على البروتينات والحديد والفيتامينات، بما في ذلك المغذيات الكبيرة مثل الكربوهيدرات والدهون التي يحتاجها الجسم.
وأكدت الدراسات، أن النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الأعلى، لديهن فرص أكبر في التعرض لاختلال التوازن الهرموني، لذلك يلزم اتباع نظام غذائي سليم للحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بشكل صحي لتجنب المضاعفات مثل ضعف الدورة الشهرية، وانقطاع الإباضة التي يسببها عدم التوازن الهرموني.
– ممارسة الرياضة للحفاظ على الهرمونات تحت السيطرة
تساعد ممارسة الرياضة في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم، ما يجعل حرق السعرات الحرارية أسهل ويساعد في التحكم في وزن الجسم، وبالتالي يساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني.
– خفض مستويات التوتر
يفرز الإجهاد هرمونًا يسمى الكورتيزول، والذي يؤدي إلى الهروب أو محاربة رد فعل الجسم ويعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن عندما يتم إطلاقه بكميات أكبر بسبب الإجهاد، فإنه يسبب اختلال التوازن الهرموني، وهذا يؤدي إلى مضاعفات مثل السمنة والأرق والتعب.
– تجنب مستحضرات التجميل التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية
يمكن أن تدخل المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء الموجودة في مستحضرات التجميل إلى الجسم ويتم امتصاصها بسهولة من خلال الجلد، مما يتسبب في التأثير على الخصوبة، وتؤدي إلى البلوغ المبكر، فضلًا عن أنها تسبب السرطان والتشوهات في الأعضاء التناسلية، لذلك يُنصح باستخدام مستحضرات التجميل الخالية من المواد الكيميائية للبشرة.
– إدارة متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي حالة ينتج فيها المبيضين كميات أكبر من الأندروجين (هرمون الذكورة) الموجود بكميات أقل عند النساء، مما يتسبب في اختلال التوازن الهرموني، وغالبًا ما تعاني النساء المصابات بتكيسات المبايض من مشاكل في الحمل.