ثقافة وابداع

«كهنة هيكا».. رواية جديدة ل «وليد يسري» بمعرض الكتاب

بوابة مصر الآن

0:00

صدر حديثًا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع رواية “كهنة هيكا” للكاتب والروائي وليد يسري.

تدور أحداث كهنة هيكا حول مفتش آثار يتورط في اكتشاف مقبرة للملكة غنخ فتتغير حياته رأسًا على عقب، كما فعل قبله العديد من مفتشين الآثار غير مُدركين ما فعله كهنة وسحرة هيكا حول هذه المقبرة وما تخفيه بداخلها وهذا هو السبب الذي جعلهم يتفننون في حراستها، كانت هذه المقبرة تخفي قصة الملكة عنخ وبطشها للمعبد بسبب الحب، كانت قصة حبها قاتلة، فجعلت مفتشي الآثار يحاولون بشتى الطرق اكتشافها مهما كلفهم الآمر

تُعرض حكايات الرواية من خلال شخصيات حية وحقيقية مثل الريس حسين ريس عمال الحفر، ورشوان عامل السكة الحديد، والحاج عزت بائع السماد للمزارعين في الأقصر، وعلي الذي تورط في قتل الناس بسبب شغفه وهوسه بالمقبرة

من أجواء الرواية، يا أخناتون نعلمُ أنَّكَ تربَّعتَ على عرش مصر، وتشعرُ بالغرور، والقُوَّة، والسُّلْطة، نقِّ قلبَكَ، وكُنْ حكيمًا، لا تظلم النَّاسَ، ولا تسلبْهم قوتَ يومِهم، انظرْ إلى حالِكَ؛ فأنتَ تجلسُ أمامي كعبدٍ اشتراه سيدُهُ بكيلٍ مِن الحنطة!!

 كُنْ متواضعًا تصلْ لقلوب الناس ، سأبشِّرُكَ اليوم بأمر جميل، وأشرتُ لهم بالخروج ؛ حتَّى لا يسمعوا صوتي ؛ فلقد أكرمتُكَ؛ وجعلتُكَ تسمعُهُ مِنْ أجلها، لا مِنْ أجلِكَ أنتَ!!

 سيرزقُكَ الإلهُ بطفلةٍ قوية، وجميلة، وستكونُ سبيلكَ ؛ لتنعمَ بالملكوتِ إلى الأبد ، وستتغيَّرُ في طفولتها الديانات في مصر، وستتوحَّدُ كما وحَّدَ مِنْ قبلكَ “نارمر” الشمال والجنوب، وبفضل بركتِها ونورِها ستهتدي أنتَ؛ وستغيِّر الديانة التي احتلَّتْ مصر لقرنٍ مِن الزمان.

مردفاً، ولكن احذرْ ؛ سيكونُ مصير طفلتكَ مُدجَّجًا بالمخاطر: سيحسدُها الناسُ ؛ لجمالِها، ولقوتها ؛ وستدفعُ طفلتُكَ الثمن غاليًا، وكأنَّها وُلِدَتْ فقط ؛ مِنْ أجلِ موت “آمون” إلى الأبد!! أنصتْ جيدًا ، وأصغِ؛ فهذا آخرُ قولي لكَ، ولن تنال شرف رؤيتي مرَّة أخرى!!

 اجعلْ هذا الحديث بدايتكَ؛ لإثبات ضعفِهم، وكذبِهم، واجلبْ منهم مَنْ شئتَ ؛ حتَّى يخبروكَ مَنْ أكونُ؟

وعن روايته يقول وليد يسري، بسبب دراستي للتاريخ كنت أتمنى دائما كتابة عمل ما بين الحقيقة والأسطورة، أخبر الناس فيه بقصص الحب التي كادت تكلف الملوك عروشهم، ما يفعله الحب بالبشر وما مدى سيطرته علينا.

تابع: وددت أن أنقل لكم بعض شخصيات المهمشين الذين امتازوا بعمق التجربة على مر سنين عمرهم فهم ليس أقل خبرة ولا نضجًا من المتعلمين المثقفين، عشقت الرواية من خلال الملكة عنخ وتورطها بكهنة آمون وعشقت قصة علي وفريقه فكل منهم له حكاية تجعلك تجهش بالبكاء حين تعرفها

يذكر أن وليد يسري، كاتب مصري من مواليد محافظة “الشرقية”، حاصل على ليسانس آداب ، قسم (تاريخ)، ومن أعماله السابقة: رواية “رحيل”، “قلوب لا تعرف الفصحى”. (مجموعة قصصيَّة)، فيلم” نحمده”، ومسرحية” كفر الوز”، وبعض حلقات برنامج الساحر لراديو عابر.

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"