مقالات الرأى

صفوت عباس يكتب : (ثرثره تحت القصف.. غزه الجديده وهم لن يكون. )

0:00

الثابت في ضمير السواد الاعظم منا المصريين عداله المطالب والجهاد الفلسطيني طلبا للأرض والتحرر، لكن هناك تأييد اصم لايناقش لماذا انقسم الفلسطينيون بين فتح وحماس وآخربن بغض النظر عن وضعهم علي الأرض في رام الله وغزه او حتي في المهجر لكنه خلاف علي افكار واليات يعتبر ترفا ان تكون خلافا في الاساس في هذه المرحله من عمر القضيه حتي وان طال الامد، والاخرون يؤيدون قضيه فلسطين تحت رايه واحده وجهاد لاجل الوطن الواحد لا جهاد  لاجل السياسه والانتماء لافكار او حتي للترزق بالقضيه
ويري الفريق الاخر ان الجهاد للانجاز انجز من الجهاد للفرقعه……..
هذا علي وقع الهجوم الذي تم من ايام من قبل كتائب القسام جناح حماس العسكري علي مستوطنات مايسمونه غلاف غزه والذي اسفر عن مقتل مايزيد عن ١٠٠٠ مستوطن اسرائيلي وجرح اكثر منهم واصابات في بعض العتاد العسكري وسيارات مدنيه علاوه علي ١٠٠ اسير تم اقتيادهم الي غزه الامر الذي تبعه وكان متوقعا هجوم جوي ومدفعي اسرائيلي علي القطاع وحصار شامل وقطع للكهرباء والمياه والوقود عن القطاع تخلف عنه شهداء ومصابين في الجانب الفلسطيني فاق بكثير مافقد المحتل كما خلف وضعا انسانيا غايه في السوء أشده ضياع وانهيار للخدمه الطبيه وعجز المستشفيات عن الوفاء للطلب عليها تحت وطأه الهجوم المستمر وعجز في الامداد الطبي والكهرباء كما اسفر الهجوم عن تدمير لمبان سكنيه بصوره وحشيه والاهم منشورات الاحتلال التي تلقيها الطائرات تدعو سكان شمال القطاع للاخلاء الي جنوبه حتي لايطالهم قصف قادم …. المشكله ان مايحدث لغزه تكرر عده مرات سابقا ردا علي هجمات لحماس وان كانت اقل حده الامر الذي يستدعي للعقل وكأن حماس تستعدي اسرائيل علي مواطنيها بصوره نمطيه والذي يكرس لقول ان اليات الجهاد ضد المحتل يجب ان تتم بطرق وتكتيكات اخري بدلا من الهجمات التي قد يصفها البعض بانها عنتريه!!

مع الحدث الاخير استدعت ذاكره الناس وثرثروا في قصه الوطن البديل لسكان غزه علي حساب مصر في سيناء
الترجمه للصفحه الاولي من كتاب ايجورا إيلاند رئيس السابق لجهاز الامن القومي الاسرائيلي والجنرال السابق بالجيش الاسرائيلي الذي نشره مركز بيجن _ السادات للدراسات بعنوان            (إستراتيجيةالبدائل الإقليمية لحل الدولتين).   تقول نصاً “يتعين على صناع السياسات أن يتحركوا نحو نهج إقليمي في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تتحمل الدول العربية مسؤولية حل الصراع وتستثمر موارد ملموسة في الحل. والخيارات التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي إقامة اتحاد فيدرالي فلسطيني أردني، أو تبادل ثلاثي للأراضي يشمل مصر “. ، ولن تتكلف بحثا كثيرا لتظهر عشرات المقالات التي تتفق نصا  علي انه” خطة اجيورا إيلاند قدمت مقترحا لضم جزء من رفح حتى العريش بطول 24 كم على ساحل شمال سيناء وعرض 20 كم، ليكون الإجمالي 720 كم إن تمت إضافة مساحة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ظهر في نوفمبر 2000. وتحكي الكتابات ان المقترح عرض علي الرئيس مبارك رحمه الله ورفضه ثم بدعم من اوباما عرض علي محمد مرسي مقابل ٤٠ مليار دولار وقطعه في صحراء النقب بديلا عن القطعه من سيناء وقد تضمنت فيديوهات احاديث للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان محمد مرسي عرض الامر عليه موضحا ان مرسي كان مقتنعا به.
… ايجورا ايلاند علل لطرحه بان مساحه فلسطين كلها لاتحتمل حل الدولتين وان هذا الحل سوف يهدد بنظريه امن اسرائيل.
عقلاء فلسطين يقرون بان هذا واد للقضيه وليس حلا لها وانهائها بطريقه بخسه علي حساب اللامنطق.
.. الفرض الصعب في هذا التصور الواهم هو انه لاتوجد قوه او فرد علي وجه الارض يقدر علي ان يطبق هذا الحل لا من مصر ولاعليها وباي ثمن كان او سيكون.
المسائل المصيريه وقضايا الكيان لا تحل بالسلف واراضي دول الجوار يمكن ان تؤوي ضيفا او لاجئا وهو الواقع الآن ولايمكن بحال ان تكون وطنا بديلا لما صدر بحقه قرارات مايسمي بالشرعيه الدوليه ولما اهدر من فرص ضائعه.
والاخير فلسطين في القلب ودعاء ان يعود الحق لاهله ويعود الاقصي.

زر الذهاب إلى الأعلى