مقالات الرأى

شعبان ثابت يكتب : (أبطال الكي بورد)

0:00

أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت معكم وملايين المصريين ماحدث الأسبوع الماضي والذي أعلن عنه المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية الباسلة من أنه أثناء الحرب على غزة العزة من العدو الإسرائيلي حدث خطأ ما من قذيفة على الحدود بين مصر وإسرائيل عند معبر (كرم أبو سالم) المعبر التجاري بين مصر وإسرائيل والمغلق منذ بداية العمليات العسكرية وقال المتحدث أن شظايا قذيفة أصابت برج المراقبة المصري على الحدود ونتج عنه بعض الإصابات (الطفيفة) بين الجنود المصريين وقدم العدو الإسرائيلي الإعتذار رسمياً عن هذا الخطأ (الغير مقصود) وفتح تحقيق في ملابسات الحادث بمعرفة الطرفين إلى هنا إنتهى كلام المتحدث العسكري المصري.

وبعدها إنطلقت صفحات التواصل الإجتماعي بل قل إنفجرت بملايين التعليقات وتقمص ملايين المصريين دور الخبراء العسكريين و الإستراتجيين وبدأ النضال من وراء (الكي بورد) والفون وبدأ التحريض على الرد وإعلان الحرب على إسرائيل وبدأت تُلقى الإتهامات على القيادة السياسية بكذا وكذا من أناس لاتعرف من هم ولا هويتهم ولا أين يوجدون وإلى أي شيء يهدفون ولكنهم يحرضون فقط لا غير؟

وكأن الحرب نزهة نيلية وليست دمااار وخرااب عانينا منه ولا زلنا نعاني من تبعات الحروب الثلاثة للآن علاوة على الحرب التي لاتقل ضراوة على الإرهاب وكأنهم يعرفون ما الذي يجب أن يكون أكثر من القيادات العسكرية!

يا أيها الأبطال من خلف الكي بورد العالم كله يعرف أن بين مصر والعدو إتفافية ( سلام) مصر لم ولن تكون دولة معتدية في يوم من الأيام ولكن إذا فُرضت عليها الحرب دفاعا عن أرضها وحدودها فهي لها وشعب مصر العظيم المحب لوطنه الذي يعرف قيمة الأرض والعرض وراء قواته المسلحة الباسلة وقيادتها ويثق فيها أنها قوات مسلحة تعشق تراب مصر ولن تسمح لكائن من كان أن يتعدى على شبر واحد من تراب مصر.

ولمن لايعرف أو يعرف ويتناسى أن مصر هي الهدف الأكبر مما يحدث الآن وقد ظهرت نوايا العدو جلية بنواياه تهجير ونقل سكان غزة العزة لسيناء وتصفية القضية وهذا مارفضه رفضا باتا في عديد الخطابات السيد الرئيس لذلك كفانا تنظير ونحن جالسين نرتشف القهوة أو الشاي بالياسمين ونحن ليس ببواطن الأمور عارفين هدانا وهداكم الله ورفقا بالمصريين.

ملحوظة قبل أن أترككم مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تقف في وجه مخططات العدو؟!

وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه

زر الذهاب إلى الأعلى