ثقافة وابداع

سنقرئك فلا تنس.. رواية جديدة لـ «عبد الله السلايمة» عن بطولات أهالى سيناء

كتب:عبدالفتاح منصور

0:00

صدر حديثًا عن دار “ميتا بوك” للنشر رواية جديدة تحتصدر حديثًا عن دار “ميتا بوك” للنشر رواية جديدة تحت عنوان “سنقرئك فلا تنس” للروائي عبد الله السلايمة، تأتي هذه الرواية امتدادًا لمشروع السلايمة الإبداعي عن سيناء، ‬ولعل ما يميز هذه الرواية التي تدور أحداثها في سيناء، “رفح” على وجه التحديد، أن كل شخصياتها أبطال، وهو أمر يختلف عن روايات السلايمة السابقة ذات الشخصية المركزية الواحدة التي يتمحور العمل حولها.

وتجسد شخصية “ثابت” الشخص العصامي الذي، رغم فقره، يملك الإرادة القوية والإصرار على السعى لتحقيق حلمه، وعندما يحققه على مدى عشرين عاما، وإذا به يخسر كل شيء فجأة.. وتجسد “صابرة” شخصية الأم الصابرة على أحداث خاصة ومؤلمة مرت بها عائلتها، وأحداث أكثر إيلامًا مر بها موطنها “رفح”.. ويجسد “جهاد” شخصية الضحية، ضحية أبيه، وضحية أعراف البادية، وتبدأ مأساته بموت أخيه، وتنتهي بانضمامه لتنظيم “داعش” الإرهابي.

أما “سعيد” فيجسد شخصية المتمرد الذي يسعى للاستقلال بحياته عن أبيه، يعمل في تهريب البضائع عبر الأنفاق بين “الرفحين” المصرية والفلسطينية، ويعيش حياته على طريقته.. بينما تجسد “عبير” الفتاة “القاهرية” التي تلتقي بزميلها “سعيد” في الكلية، وتنشأ بينهما علاقة عاطفية قوية تفضي إلى زواجهما دون رضاء والد “سعيد” الذي يصرُّ على انفصالهما، ولم يطل زواجهما لأكثر من ثلاثة أشهر!. وهي لا تعلم بأنها حامل “بوحيد” الذي يلعب دور مهمًا في الرواية.. وهناك شخصيات ثانوية لكل منها دورًا مؤثرًا في مسار الرواية.

من أجواء الرواية  نقرأ : “كنت حالمًا ومتفائلاً، لذا لم أعر قولها اهتمامًا، واحتجت لأعوام كثيرة لكي أفهم ما قالت، وما قرأ عليَّ أبي من قبل، وتناسيته.

الآن فهمت، لقد قضي الأمر الذي كُنّا فيه نختلف، فلم تعد الأرض لنا، ولم يعد لنا منها سوى ماضيها، بينما آتيها ليس لنا، لغيرنا..، وسنظل (لا نلبس في البرد إِلَّا عُرْيَنا، وفي الجوعِ لا نأكُلُ إِلَّا جوعَنا).

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"