تختلف تصريحات الأطباء وعلماء الدين حول السن المناسب لصيام الأطفال، ويختلف السن من بلد لبلد، حيث تتم عمليات البلوغ بشكل أسرع في البلاد الحارة من البلاد الباردة، وبالتالي يختلف السن الذين يحدده الأطباء والعلماء.
بيد أن دور الإفتاء الإسلامية حددت علامات وسنا معينة للتدريب على الصيام، أو الإلزام بالصيام.
ما هو السن المناسب لصيام الأطفال؟
تقول دار الإفتاء الأردنية: لا يجب الصوم على الصبي حتى يبلغ، ويكون علامة ذلك الاحتلام للذكر والحيض للأنثى، أو بلوغ أي منهما 15 عاماً قمرية، ويجب على الولي أن يأمر أبناءه الصغار بالصوم متى بلغوا سن التمييز، وهو السابعة من العمر إن كانوا قادرين على ذلك.
وتوضح أنه إذا أراد الصبي المميز أن يصوم في رمضان فعليه أن ينوي من الليل، لأن هذا شرط أداء هذه الفريضة وإن لم تكن واجبة عليه.
وتؤكد ذلك دار الإفتاء المصرية، فتقول: “المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بأركان الإسلام التي منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بالحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ 15 سنة قمرية لكليهما”.
وتقول الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية إنه يجب الصيام إذا حدث البلوغ، وهو يحصل بأحد الأمور التالية: بلوغ 15 سنة، أو الحيض، أو نبات الشعر الخشن حول الفرج، أو إنزال المني عن شهوة يقظة أو مناما، ولو كان الطفل أو الطفلة أقل من 15 سنة.