المرأة والأسرة

رسم وموسيقى ونزهة نيلية.. رحلات ترفيهية للمتعافين من الإدمان في العيد

كتبت- حبيبة نصار

يستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والرحلات النيلية للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق.

يأتي ذلك فى إطار الحرص على خلق جو أسري للمتعافين، ممن تم حجزهم كحماية فى الأعياد والمناسبات كونها من الأوقات عالية الخطورة للانتكاسة، وكذلك للمرضى الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المراكز ويتوافق خروجهم خلال أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.

كما يتم تنظيم رحلات نيلية للمتعافين الذين مازالوا داخل مراكز العزيمة لاستكمال برنامج التأهيل بجانب أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدريب.

وتتضمن مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي صالات جيم وورش تدريب لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل ، ومكتبات وقاعات تدريب ، أنشطة رياضية، وتنس طاولة ، بلياردو ، قاعات كمبيوتر ، وأنشطة فنية”.

ووجهت «القباج» باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي و برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة، وكذلك أيضا توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إضافة الى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة “بداية جديدة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.

على جانب آخر، أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.

زر الذهاب إلى الأعلى