أخبار المحروسة

رحلة المليونير الباحث عن السعادة الحقيقية

تقرير - حوراء صالح :

0:00

نشرت الدكتورة سوزان القلينى على صفحتها فى الفيسبوك تحت عنوان “حكاية الجمعة” التى تنشرها كل يوم جمعه لتمتع متابعيها بقصص وحكايات تبث الطاقة الإيجابية فى النفوث وتبعث الأمل فى قلوب المحبطين.
كتبت الدكتورة سوزان :في لقاء تلفزيوني مؤثر، حكى مليونير عن رحلته الشخصية في البحث عن السعادة. خلال اللقاء، وصف الرجل أربع مراحل رئيسية للبحث عن السعادة في حياته.

في المرحلة الأولى، كان يعتقد أن اقتناء الأشياء سيجلب له السعادة. ومع ذلك، لاحظ أن هذه السعادة كانت غير مستدامة ولا تلبي توقعاته.
في المرحلة الثانية، ركز على اقتناء الأشياء الثمينة والفاخرة. ومع ذلك، لاحظ أن بريق هذه الأشياء يتلاشى سريعاً.

في المرحلة الثالثة، بدأ في استثمار في مشاريع كبيرة مثل شراء فرق كرة القدم ومنتجعات سياحية. ومع ذلك، لم يجد السعادة التي كان يتخيلها، حتى في هذه المشاريع الضخمة.

في المرحلة الرابعة، طلب منه صديق أن يساهم في شراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين. قدم الرجل المساهمة بكل سرور وقرر تقديم الهدايا بنفسه. رأى الفرحة التي أحدثها هذا العمل في حياة الأطفال، وهم يتحركون بحرية ويضحكون بفرح.

عندما كان على وشك المغادرة، أمسك أحد الأطفال برجله. عندما سأل الطفل إذا كان يريد شيئًا آخر، أجاب الطفل بأنه يريد تذكر وجهه حتى يتمكن من شكره مرة أخرى في الجنة. هذه التجربة أثرت في الرجل بعمق وغيّرت تصوره للسعادة الحقيقية.

المليونير خلص في النهاية إلى أن السعادة الحقيقية لا تأتي من الإقتناء أو الثروة، بل من مساعدة الآخرين وجعلهم سعداء. تقدم هذه القصة رسالة قوية حول قوة العطاء والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه بسط السعادة على الآخرين.
————-
هذا المحتوى من انتاج وحدة الذكاء الاصطناعى

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"