Uncategorized

دراسة: يجب خفض استهلاك اللحوم إلى شريحتين برجر فى الأسبوع لتجنب أزمة المناخ

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

كشف تقرير جديد أن خفض استهلاك اللحوم إلى ما يعادل اثنين فقط من برجر اللحم البقري لكل شخص أسبوعيًا سيساعد في تجنب أزمة المناخ، ويحدد تقرير حالة العمل المناخي الجديد لعام 2022 حجم العمل الذي يتعين على البشرية القيام به لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.

 

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يوصف التقرير بأنه قائمة مهام للبشرية، ويدعو التقرير محبي أكل اللحوم إلى القيام بواجبهم للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

كما أنه عبر فئات اللحوم عالية الاستهلاك، يحتاج الاستهلاك اليومي للحوم إلى خفض إلى 79 سعرًا حراريًا للفرد بحلول عام 2030 وإلى 60 سعرًا حراريًا بحلول عام 2050، تقريبًا مثل اثنين من برجر اللحم البقري في الأسبوع.

 

لكن هذا مجرد هدف واحد سيساعد في تحقيق هدف اتفاقية باريس للحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية).

 

وتشمل العوامل الأخرى توسيع النقل العام أسرع بست مرات، وتقليل المعدل السنوي لإزالة الغابات 2.5 مرة أسرع، والتخلص التدريجي من الفحم كمصدر للكهرباء.

 

ويعد التقرير الجديد بمثابة جهد مشترك بين العديد من المنظمات المناخية، بما في ذلك معهد الموارد العالمية، وتتبع العمل المناخي، وصندوق بيزوس إيرث، وهو مؤسسة غير ربحية أنشأها مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس.

 

قال آني داسجوبتا ، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الموارد العالمية: “شهد العالم هذا العام الدمار الذي تسبب فيه ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.1 درجة مئوية فقط، وكل جزء من الدرجة مهم في الكفاح من أجل حماية الناس والكوكب”.

 

وأضاف داسجويتا، “نحن نشهد تطورات مهمة في مكافحة تغير المناخ، لكننا ما زلنا لا ننتصر في أي قطاع، وإن حالة العمل المناخي لعام 2022 هي دعوة عاجلة لصناع القرار للالتزام بتحويل حقيقي عبر كل جانب من جوانب الاقتصاد.

 

كما أنه وفقًا للتقرير الجديد المكون من 200 صفحة، يجب أن يحدث التحول إلى أنظمة غذائية أكثر صحة واستدامة أسرع بخمس مرات من المعدلات الحالية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى