أدى جموع الحجاج صلاة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، كما أدى عشرات الآلاف من الحجاج العمرة وطواف القدوم .
وأعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة تمكين الأعداد المليونية من الحجاح لأداء صلاة الجمعة بكل يسر وسهولة، تحت شعار «من الوصول إلى الحصول».
وأشرف الرئيس العام شخصيًّا على إدارة الحشود والتفويج مع قيادات الرئاسة في الميدان، مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي اختناقات، وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب؛ مما أدى لتخفيف الازدحام في الطوابق السفلية في المسجد الحرام.
وقال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن الرئاسة تعمل على تقويم أداء الخطط التشغيلية لحظة بلحظة، لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، ورفع معايير الجودة والإبداع والإتقان وتهيئة منظومة خدمات تراعي احتياجات الحجاج وفق حوكمة وقياس الأثر وخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقًا لضمان سلامتهم ووصولهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة، مع ضمان وجود التنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي ، بما يسهم في نجاح إدارة الحشود الكبيرة.
وكان الحجاج قد تدفقوا باتجاه ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ وقت مبكر اليوم في انسيابية، حتى أدوا صلاة الجمعة في أجواء تعبدية روحانية رغم كثافة أعدادهم، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين، وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من الحجاج ، وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين، وامتدّت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مع فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية؛ الأمر الذي ساهم كثيرًا في التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة.
كما رفعت رئاسة الحرمين الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام، وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام، مرورًا بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم.
وتم تجهيز المسجد الحرام والمسجد النبوي وأبوابه أمام الحجاج ، لأداء صلاة الجمعة.